سوف تنهال برقيات الاحتجاج والإدانة .. كل العالم سيبكي بعينين ذاهلتين ما حدث .. والحقيقة أن هذا كل شيء .. فعلًا كل شيء .. الكل يقبل الأمر الواقع وحقائق القوة .. في النهاية تمت الغارة وانتهت .. ونسى العالم الأمر برمته .. لقد نسوا إلقاء قنبلة ذرية على مدينة كاملة فلماذا لا ينسون هذا ؟ الحقيقة في هذا العالم : لا يوجد عقاب على جرائم الحرب .. لا أحد يعاقب إلا إذا أراد الكبار عقابه .. د.أحمد خالد توفيق سافاري
عن صور اللاجئين المتداولة في مواقع التواصل الاجتماعي
من البارحة و أنا أشاهد تداول صور لبعض اللاجئين السوريين أو أي كانت جنسيتهم في مثل هذا الطقس من ثلج أو برد تضمنها رسائل من قبيل احمدوا الله على نعم تملكوها وغيركم يفتقدها ... رسائل من هذا القبيل . الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه و لكن الله رحيم بكل عباده و الرحمة تتجلى في مظاهر عديدة ليس بالضرورة أن تتجلى في بيت و دفء ... يوجد الكثير ممن يملكون البيوت و القصور و الدفء و لكن يفتقدون في المقابل
إلى أي مدى يبدو لكم إنتشار و رواج الدراما التركية بريء؟
لا يخفى على أحد إنتشار و رواج الدراما التركية بسرعة كبيرة .. و تعلق المشاهدين بها بسرعة كبيرة حتى باتت في بعض الدول العربية أكثر إستهلاكا من المسلسلات العربية و المحلية لتلك البلدان .. كما احتلت المرتبة الثانية عالميا بعد المسلسلات الأمريكية ... حتى عام 2008 كانت واردات الدراما التركية لا تتجاوز 10 ملايين دولار و لكنها سرعان ما قفزت إلى أكثر من 200 مليون دولار خلال عام 2014 و إلى 250 مليون دولار عام 2015 ثم إلى أكثر من
العادات الصحية : أسلوب حياة أم موضة؟
الكثير من الأشخاص غيرو من أسلوب حياتهم ... سواء كان ممارسة يومية أو أسبوعية للرياضة ... أكل صحي ... منتجات للعناية بالبشرة صحية و غير ضارة .. تخلي عن المكياج لبشرة صحية أكثر .. في المقابل، نلاحظ أن الكثيرين من المؤثرين أو رواد المواقع التواصل الإجتماعي لا يكفو عن نشر صور في صالات الرياضة و صور للأكل الصحي أو منتجات العناية بالبشرة حتى أصبحت بمثابة موضة و مصدر رزق للكثيرين سواءا المؤثرين أو أصحاب صالات الرياضة التي أضحت متواجدة في
جدل حول فيلم "save Ralph"
"نحن نعيش في أسوأ عصر في التاريخ، نحن وسط أقذر مجموعة بشرية وجدت على الإطلاق". إستحضرت هذه المقولة و أنا بصدد متابعة فيلم وثائقي بعنوان "save Ralph" يتناول معاناة الأرانب على مدى سنوات من طرف شركات التجميل لإجراء إختبارات عليها من أجل صناعة معظم مواد التجميل. و حسب موقع "Real Chicago" فقد تعاون صانعو أفلام هوليوود و نجوم السينما مع جمعية الرفق بالحيوان الدولية لإنتاج فيلم وثائقي لإنهاء إختبار مستحضرات التجميل على الحيوانات حول العالم، و على الرغم من حظر
مدى تأثير أميرات ديزني على الفتيات اليوم.
من منا إذا أراد أن يمدح فتاة صغيرة لم يقل لها انت أميرة؟ من منا لم يشاهد فتاة صغيرة من عائلته أو محيطه لا تحلم بأن تكون أميرة؟ لكن هل سبق و تساءلنا عن التعريف المشاع للأميرة؟ عيون كبيرة، خصر نحيل و فساتين أسطورية في كل مكان .. إنها أميرة ديزني التي تؤثر في عقول الأطفال و هم يكبرون ... خلال السنوات الماضية كان هناك نقاش فلسفي حول تأثير أميرات ديزني السلبي على الفتيات الصغيرات و توقعاتهن حول مستقبلهن، تناول
أبي يصنع الألوان
أذكر مقولة قرأتها ذات يوم و وجدت نفسي فيها لمصطفى صادق الرافعي تقول "إننا لن ندرك روعة الجمال في الطبيعة إلا إذا كانت النفس قريبة من طفولتها و مرح الطفولة و لعبها و هذيانها." و أنا أدركت روعة الجمال منذ طفولتي في كل شيء من خلال نظرة أبي للألوان ، لكل ما يدور حولنا ... منذ الصغر، كنت طفلة مقربة من أبي مهندس الكيمياء الذي كان يصنع الألوان أو بمعنى أدق يصنع طلاء الجدران في معمله الخاص ... كان لأبي
الهدية :هل أصبحت ثقافة بائسة اليوم؟
لطالما كانت الهدية أداة لتقوية العلاقات الإجتماعية و زيادة الترابط الإجتماعي و نشر قيم المحبة و العطاء بين الأفراد و لكن نجد اليوم أن المجتمع يحيد عن هذه الأهمية التي لطالما تميزت بها الهدية على مرور الزمن فالثقافة المتفشية اليوم هي ثقافة بائسة تختزل في : إذا عايدني، عايدته .. إذا قدم لي هدية، أقدم له هدية توازيها و تعادلها .. إذا هنأني، أهنئه .. إذا اتصل بي، اتصل به ...إذا دعاني، أدعوه ... حتى العزاء لم يسلم من المقايضة