حب وتضحية
الأباء يرغبون في أن يروا ابناءهم في أعلى المراتب حيث يعيشون طوال حياتهم في تعب وشقاء ليعيش الأبناء سعيدين.
أعرف أباء لا يكتفون بتوفير التعليم المدرسي والجامعي، إنما يوفرون لهم منازل ومساعدتهم في توفير نفقات الزواج ليس هذا فقط بل يسعون إلى توفير لهم لقمة العيش، أنا مع المساعدة ولكن على الإبن ألا يعتمد على أبيه طوال حياته. الأمر مثير للاستياء عندما نجد مثل هؤلاء الأبناء الذين أصبحوا عالة على أباءهم. فكان الأولى عليه أن يكافح وأن يبذل جهدًا لتستمر حياته بل أيضًا لابد عليه أن يوفر الراحة لأبيه ومساعدته في كبره!
كل مرة آراها أتوقف طويلا عندها وأستشعرها جيدا، بالفعل آباؤنا وحدهم يعطوننا ما فقدوه هم..
أتذكر أبي عاش فترتي طفولة وشباب عسيرين وعمل جاهدا أن نعيش نحن في مستوى أفضل، بل كل ما حرم منه ولم يقدر هو عليه أو حتى ما كان لديه كان يعطيه لنا بإسراف حتى لو فقده هو أو حرم نفسه منه وإن كان محتاجا له.
طيب الله ذكر آباءنا دوما وجزاهم عنا خير الجزاء.
معبرة جدا، عطاء الوالدين لا يقدر بثمن و مهما فعلنا لرده فلن نصل لنصفه..
لا أتحدث هنا عن العطاء المادي بقدر ما أقصد العطاء العاطفي و المعنوي و التشجيعات فس أضعف و أقصى المواقف ألما و أفشل التجارب...
عندما لا يرفع الناس جميعا لك القبعة ، يرفعها والديك! ليس لأنك نجحت او قمت بإنجاز ما، بل لأنهما يؤمنان أنك يوما ما سوف تكون ناجحا!
التعليقات