اليوم العالمي للقضية الفلسطينية.. كي لا ننسى

أهلا شيماء،

كنت أتصفح المواضيع و أقول غريب أن لا أحد تحدث عن ذلك، هل نسى الجميع؟

جيد شيماء أنك تذكرت و ذكرت

صحيح القضية الفلسطينية لا تستحق منا فقط يوما واحدا، ولكنها دوما في قلوبنا، لا نملك لهم غير الدعاء.

73 عاما مرت على النكبة ومازال الشعب الفلسطيني الحر ينزف. 73 عاما لم تحقق فيها الدول العربية للشعب الفلسطيني غير التنازل والتراجع، و لا مواقف مشرفة بعد نكسة 67.

73 سنة من الانتهاكات والخروقات التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في تحد سافر لكل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية، ومازال سرطان الصهيونية ممتد على طول خريطة فلسطين، ولم يتوقف حتى اليوم.

ولكن رغم التنكيل، ورغم التمادي في انتهاك كل حقوق الشعب الفلسطيني، فالصهيونية إلى إلى زوال، خصوصا وأنها إلى اليوم لم تفلح في اختراق هوية الشعب الفلسطيني، وهو أمر يثلج الصدر ويوحي بالنصر، ولو على المدى البعيد، لابد أن تصير فلسطين حرة أبية تبسط نفودها على كامل ترابها، ولابد للصهيونية أن تضمحل شيئا فشيئا كذبالة قنديل.

أشكرك شيماء على الطرح، لطالما كنا وسنظل صابرين حتى تبزغ شمس الحرية.

أقدر مشاركتك

يا الله يا شيماء، أثرتِ بحاراُ من الملح في عينيّ، وبراكيناً من الحسرة في صدري، إن فلسطين وحيدة يا صديقتي، كشجرة زيتون مازالت تُكابر وسط العاصفة، وحيدة تماماً، كغزالٍ نهشَهُ القريب والغريب، إن فلسطين اليوم في أشدّ حالات الخذلان، وخاصة أن اليد العربية التي كانت تصافحها يوماً أو كان عليها ذلك ربما ، هي ذاتها التي طعنتها في ظهرها بقوّة، فلسطين وحدها تماماً، إنّ من يسندها هو الله عز وجل وإيماننا المطلق بقوله تعالى :" وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة "

نعم ستتحرر بلادنا يقيناً مطلقاً بالله عز وجل مهما غدر الغادرون وتخاذل المتخاذلون وتخلّى المتخلّون

الذاكرة الفلسطينية لا يمكنها ان تنسى المأساة والنكبة والتشريد .. والاحتلال الى زوال وستعود القدس محررة