ألا إني أرى العجب

أعجامُ عرب

وعرب عجم

ضاع الأدب

أين العرب

بتتبع الغرب هو أنشغل

سَفِيه على اللغة انقلب

قلم به التارخ كُتِب

وفي حاظرنا قُلِبَ 

كم تركنا للغرب

مكاناً للطعن

لا عُقِبْ

من سب الأدب

بل جُزيَ

وبأسم التحظر دافع

في اللهو غَرقنا

وفي الدين لعبنا

وفي التقدمِ خَسِرنا

وفي الرقي جُهِلّنا

وأصبح الإلتزام ذنبا

والتحلل وَجَبْ

طموحنا رضيعٌ عن ثد أُمِه حُرم

بكا شاكيا بـــلا كلام

مات الكلم

بطمس الأثر

أين المفر