هذا السؤال تحدي للكثيرين. هل باختبارات حقيقية و ممارسات فعلية نشارك طرق بناء هذه العادات الايجايبة و كيف فعلا تؤثر بحياتنا ككل؟
الرابط
لا أعتقد أن ذلك ممكن في الواقع، بحسب علمي تحتاج العادات لفترة ممارسة مستمرة ومنتظمة لا تقل عن ٢١ يوم متواصلة!
بعيدًا عن الرابط الذي أرفقته، أشعر بأنه من الجيد أن نحاول التعرف على العادات السيئة والسلبية التي تؤثر علينا وإدراكها ومحاولة معالجتها قبل بناء عادات ايجابية، فهي خطوة أساسية لابد منها
قد أبني عادات إيجابية من خلال وضع جدول يومي، يتضمن ما أود إنجازه خلال هذا اليوم، وأن أبدأ صباحي بإنجاز المهام التي
تكون انتاجيتها أكبر.
أيضًا دائمًا لابد من وضع في عين الاعتبار أن الفشل ليست نهاية الطريقة، فكم قرأنا عن رواد أعمال وعلماء قد فشلو عدة مرات ولكنهم نجحوا في النهاية وحققوا مبتغاهم.
حقيقًة أنا من الأشخاص التي تفضل أن تكافيء نفسها بعد تحقيق انجاز يومي ولو كان بسيطًا، كما يجب أن نتخلى عن المثالية والكمال، فالكمال لله فقط..
اشكرك هدى، الرابط يحوي سلسلة من الأسئلة التي تنتمي لنفس طبيعة هذا السؤال لو رغبتي في الاطلاع عليها.
لاعداد العادات الايجابية، التي تصنع حياة ايجابية، نحتاج فعلا لتصنيف نشاطاتنا و يومياتنا من افعال وردات افعال ، و لتحقيقها ، يجب الاخذ بعين الاعتبار قوة الضغط العكسية من العادات القديمة ، و قد تسقط حساباتنا، و نشعر بالاحباط، و هنا ما نبهتي له مهم للغاية، للعودة نحو طريق افضل.
قرأت في كتاب عن العادات، أن العادة هي عبارة عن وصلات عصبية في الدماغ، والوصلات العصبية بحسب علم الأعصاب الحديث، يمكن بناءها بالممارسة التي يلا تقل عن ٢١ يوم بشكل متواصل، مع اخبار النفس أو تخيل اتمامك للعادات الجيدة، بهذا الدماغ يعتقد أنك تفعل العادة بالفعل ويبني الوصلات العصبية، وكأن العادة أصبح لها وجود مادي ثابت في العقل.
الممارسة المطولة ستخلق عادة وأقصد بذلك أكثر من 40 يوماً!
نعم تحتاج العادات أيام وشهور لترتسم على الشخص وتغير من معالمه المتدنية والآيلة للسقوط، وأولاً يجب علينا أن نعرف ما هي تلك العادات أصلاً؟ ماذا نريد أن نغير؟ ماذا نود أن نصبح؟
تلك الأسئلة لربما تدفعنا ولو لقليل لتغيير خصلة من خصالنا ترعرعنا عليها.
التعليقات