"في هذه التّجربة تلقى 2000 شخص في فنلندا $ 560 شهريًا لمدة سنتين، ليصرفوا منه على حاجاتهم ودون أن يطالبوا بإيجاد عمل، ولكن حتى في حال حصلوا على عمل أو افتتحوا مشروعهم الخاص، فمازالوا سيتلقّون هذا المبلغ."
النتيجة: لوحظ عند بعض المشاركين انخفاض التوتر، وبوجود راتب شهري ثابت استطاعوا اختيار العمل الذي يحبّونه، أو المغامرة بافتتاح مشروع ما، أو متابعة تعليمهم والحصول على شهادة أعلى. ساعدت هذه التجربة الكثيرين على إيجاد ذواتهم، وفي غضون 6 أشهر كانوا قد وجدوا وظائف بدخل أعلى من الذي كان لديهم سابقًا.
لا أدري لماذا خطر ببالي أولًا أنه هناك أشخاص سيتواكلون وسيعتمدون على الراتب دون أن يبحثوا على عمل. ولكن من ناحية إيجابية وحين أسقطت الأمور على واقعي وجدت أنه من المفيد فعلًا أن يكون لدي مردود ثابت وأمان مالي يتيح لي أن أفعل ما أريد واستغلاله في تحسين نفسي.
ولكن هل سيقوم كل الناس باستغلال هذا بشكل ايجابي؟ هل الجميع يرفض أن يكون عالة على المجتمع أم هناك من يستمتع بالتواكل؟
في حلقة من حلقات خواطر، شرح أحمد الشقيري هذه الفكرة، بأنها حلقة مفرغة، الفقر يصيب صاحبه بالتوتر، والتوتر يمنع عقله من التفكير في كيفية التطوير من نفسه وظروفه، وبالتالي ينتج مزيدًا من الفقر.
والحل هو تامين لقمة العيش الأساسية لكسر تلك الدائرة، وتوفير تعليم مناسب لفرصة التطور.
وجود دخل مادي ثابت يغير الكثير من الخيارات بالنسبة للأشخاص، معظم الخيارات يحددها العامل المادي، من مجال التخصص الجامعي إلى الوظيفة والشركة ومكان العمل. وأنا واثقة من أن معظم الأشخاص كانوا سيختارون قرارات مغايرة لو أنهم كانوا يملكون ضمانات مادية.
والسيطرة المادية على معظم قراراتنا طبيعية لأن المال يتحكم في كل ما يحيط بنا، نحن بحاجة للدفع مقابل كل شيء من حولنا وكل أمورنا الأساسية تتطلب الدفع مقابل تلبيتها، كيف سيكون مزاجي مناسبا لممارسة العمل الذي أحبه أو مواصلة دراستي ان كنت لا أملك المبلغ اللازم لدفع أجرة الشقة التي أقطنها؟ هل سيبقى لي قوة للتفكير في غير هذا الموضوع؟ مستحيل.
التوتر الناجم عن القلق حول المستقبل لا يعني بالضرورة القلق حول العشر سنوات القادمة أو أكثر! بل قد يعني أن الشخص قلق بشؤون هذه السنة ويحاول جاهدا إيجاد دخل شهري جيد وثابت وهو ما يسميه البعض الأمان المالي، والذي رغم عدم كفايته في أحيان كثيرا إلا أنه بفضله يشعر الكثيرون بالراحة النفسية والقدرة على أداء واجباتهم بأريحية أكثر مما لو كانوا بلا دخل أو في عمل حر غير مضمون أو منخفض الدخل..
ذلك التوتر الناجم عن البطالة من نوع خاص يختلف عن كل توتر معروف فهو يجمع بين إنخفاض تقدير الذات بسبب نظرة المجتمع وبين العجز المالي والمال هو الحياة تقريبا فكل شيء يشترى ويباع خاصة اليوم..
عدم التفكير بوضوح وضبابية الدماغ من أشد أعراض توتر البطالة والقلق حول المستقبل..
وهذه المؤسسة في المانيا تقوم بعمل قرعة منذ 2014 لاختيار 20 شخص(مؤخرا 21 شخص) شهريا يحصلون فيها على راتب قدره 1000 يورو لمدة سنة وبشكل غير مشروط يمكن للمشاركين ارسال دعوة للاصدقاء او لافراد العائلة، فإن فاز الشخص يفوز احد الاشخاص الذين قام بدعوتهم ايضا و من خلال قرعة داخلية بشكل تلقائي.
وهذه المؤسسة في المانيا تقوم بعمل قرعة منذ 2014 لاختيار 20 شخص(مؤخرا 21 شخص) شهريا يحصلون فيها على راتب قدره 1000 يورو لمدة سنة وبشكل غير مشروط
الوضع مختلف هنا عامر، فتقديم راتب شهري لمدة سنة فقط لن ينتج عنه مثلا تواكل الأشخاص وتوقفهم عن السعي كما وضحت بتعليقي بالأسفل، لكن قد يساعدهم فعليا على تحقيق شيء أفضل بالمستقبل وبمجرد توقف هذا الراتب سيبدأ في محاولة استغلال ما قام بجمعه ففكرة الأمان المالي لديه لن تستمر لأكثر من سنة وقد يبدأ بالفعل من أول استلام راتب له في التفكير في كيفية استثماره.
اوافقك الرأي ولكن الهدف بالنسبة لهذه المؤسسة يتعدى هذا الأمر فهي تؤمن بأن الدخل الأساسي حق لكل شخص في بلد ما منذ الولادة وحتى الموت، حيث يتلقى المرء من الدولة كل شهر ما يحتاجه من أموال لكي يعيش، دون أن يضطر إلى فعل شيء ما من أجل ذلك وهي غير قابلة للإلغاء.
_________________
هل نذهب إلى العمل من اجل المال فقط؟ وهل يعني هذا اننا لن نذهب إلى العمل اذا ما حصلنا على المال؟
تم سؤال الناس اذا ما كانوا سوف يستمرون بالذهاب إلى العمل في حال حصولهم على دخل أساسي فأجاب 90 بالمئة بنعم، وتم سؤال نفس الأشخاص إذا كانوا يظنون بأن الآخرين سوف يستمرون بالذهاب إلى العمل عند حصولهم على دخل أساسي فأجاب 60 بالمئة بالنفي. معظم الناس لا تعمل من اجل المال فقط ولكنهم لا يفصحون بالأمر للآخرين.
ولكن ماذا عن "الطفيليات" العديدة التي تشعر بالفعل بالراحة في الأرجوحة الاجتماعية على حساب الآخرين؟
يتم تصوير العاطلين الكسالى على أنهم ظاهرة جماعية - لكنها ليست كذلك: يذهب حوالي مليون متلقي Hartz IV إلى العمل ، لكنهم لا يتلقون أجورًا كافية للاستغناء عن الضمان الأساسي.
قصة العاطل الكسول خطيرة: فهي تفسر الوضع الاقتصادي لفشل الفرد. وهذا يغذي الخوف من البطالة وبالتالي يزيد من قبولإغراق الأجور.
_________________
_________________
نحن نعيش في مجتمع به تقسيم كبير للعمل. لا أحد يستطيع أن يعتني بنفسه بمفرده ، فنحن نعتمد على بعضنا البعض. لذلك من المفهوم أنه في مجتمع ذي دخل أساسي ، لا أحد يرغب في القيام بالوظائف المهمة ولكنها لا تحظى بشعبية.
لماذا بعض الوظائف أقل شهرة من غيرها؟ لأنهم أكثر إرهاقًا وخطورة من الآخرين - أو بالأحرى لأنهم يكافئون بشكل سيئ من حيث درجة العبء أو الخطر؟
إذا كان الدخل الأساسي يعزز حرية الفرد في رفض العمل ذي الأجر المنخفض ، فلا شك أن هذا العمل يجب أن يصبح أكثر جاذبية من خلال الأجر المناسب حتى يستمر القيام به. ألن يكون هذا في الواقع خطوة نحو مزيد من العدالة في سوق العمل؟
_________________
يبدو الحساب بسيطًا: إذا حصل 83 مليون شخص في ألمانيا على دخل أساسي ، على سبيل المثال ، 1000 يورو شهريًا ، فإن هذا يكلفنا أقل من تريليون يورو سنويًا ، أي ثلاثة أضعاف الميزانية الفيدرالية. إذن الدخل الأساسي لا يمكن تمويله ، أليس كذلك؟ ليس صحيحًا ، لأن هذا الحساب الذي يتم إجراؤه بشكل متكرر خاطئ تمامًا.
أول الأشياء أولاً: لا يوجد مفهوم دخل أساسي واحد ، هناك العشرات من نماذج التمويل. لديهم جميعًا شيء واحد مشترك: في بداية الشهر ، يتلقى كل شخص مبلغًا ثابتًا على حسابه - ولكن في نفس الوقت يساهم في تمويل هذا المبلغ من خلال الضرائب قدر الإمكان. يحدد الفرق بين الدخل الأساسي والعبء الضريبي ما إذا كان الفرد في المجتمع الذي لديه دخل أساسي لديه أموال أكثر أو أقل في جيبه.
اعتمادًا على نموذج التمويل ، يمتلك الأشخاص ذوو الدخل المنخفض أموالًا أكثر تحت تصرفهم ، وما يسمى بالطبقة الوسطى نفسها تقريبًا والأغنى أقل قليلاً من ذي قبل.
معظم الناس اليوم لديهم بالفعل نوع من الدخل الأساسي: Hartz IV بالإضافة إلى مساهمة التأمين الصحي وتغطية تكلفة الإيجار تبلغ أيضًا حوالي 1000 يورو - لكنها ليست غير مشروطة ، ولكنها تسبب الإحباط والخوف الوجودي وانعدام الثقة.
يتلقى أصحاب الدخول المرتفعة بالفعل نوعًا من الدخل الأساسي في شكل إعانة ضريبة الدخل ، أي الجزء السفلي من الدخل الذي لا يخضع للضريبة.
الدخل الأساسي هو في الأساس إصلاح ضريبي يستبدل هذا البدل بنفس المبلغ الذي يتم دفعه في بداية الشهر. لا تتحمل الدولة ولا المواطنون تكاليف إضافية - ولكن الدفعة المقدمة تخلق ثقة وأمانًا ومساحة جديدة للمناورة. المال موجود بالفعل ، ولكنه لا يعمل بالشكل المطلوب.
_________________
إذا حصل الجميع على أموال إضافية ، فسيؤدي ذلك حتماً إلى ارتفاع التضخم وارتفاع الأسعار. أم لا؟ فكرة أن هناك حاجة إلى أموال إضافية في نظامنا المالي للحصول على دخل أساسي هي ببساطة فكرة خاطئة. يظل المبلغ الكامل للمال كما هو ، ويتم توزيعه بشكل مختلف داخل النظام. هذا هو السبب في عدم وجود تضخم متصاعد. من ناحية أخرى ، يمكن أن تكون هناك بالفعل تحولات في الأسعار مع الدخل الأساسي: السلع التي يصنعها الإنسان ، على سبيل المثال ، يمكن أن تزيد في السعر مقارنة بالسلع المصنوعة آليًا. وفوق كل شيء ، فإن السلع والخدمات التي لا يريد الناس سوى المشاركة في إنتاجها مقابل أجر معقول يمكن أن تصبح أكثر تكلفة. يمكن النظر إلى هذا على أنه "تطبيع للأسعار" للسلع والخدمات. لماذا يكسب ممرضات الشيخوخة ومعلمي رياض الأطفال أو المعلمين أقل بكثير من المصرفيين اليوم؟ في مجتمع ذو دخل أساسي ، سيكون لجميع العمال أساس عادل للمفاوضات في سوق العمل حيث يكون العرض والطلب على قدم المساواة.
_________________
للوهلة الأولى ، من الصعب تحمل فكرة حصول الناس على دخل أساسي "لا يحتاجون إليه". صعب للغاية لدرجة أنه غالبًا ما يؤدي إلى العبارة السخيفة: "قبل أن يحصل الغني على دخل أساسي ، لا أريده أيضًا ، وأنا أفضل أن أبقى فقيرًا!" هذه مغالطة ، لأن الأشخاص ذوي الدخل المرتفع أو الثروة يبدو أنهم يتلقون الدخل الأساسي فقط: يتم تحويله إلى حسابهم تمامًا مثل أي شخص آخر في بداية الشهر. ومع ذلك ، في مجتمع الدخل الأساسي العادل ، ستكون هناك معدلات ضرائب أعلى في نفس الوقت ، والتي سيتحملها في المقام الأول الأشخاص ذوو الدخل المرتفع. خلاصة القول هي أن هؤلاء الناس يدفعون ضرائب أكثر مما يتلقون الدخل الأساسي. فلماذا إذن يتعين عليك دفع الدخل الأساسي للجميع في المقام الأول؟ بكل بساطة ، من حيث المبدأ! فقط عندما يتلقى كل فرد الدخل الأساسي ، ينفصل عن مفهوم المزايا الاجتماعية للمحتاجين. ولأن الحاجة يجب إثباتها ، فهي أساس العمل الأبوي والوصم والتمييز ، وفي نهاية المطاف تقسيم المجتمع. هذه هي القوة الحقيقية لفكرة الدخل الأساسي: من خلال معاملة جميع الأشخاص على قدم المساواة حتى عتبة أول 1000 يورو ، فإننا نعزز حريتهم في تحمل المسؤولية الشخصية - لأنه لا يتعين على أي شخص أن يشعر وكأنه متمسك بالآخرين. هل يمكن أن تكون نهاية كل نقاشات الحسد إذا كنا فجأة في نفس القارب؟
_________________
إذا كان لكل فرد دخل أساسي ، فهل يُعتبر من يستمر بالعمل أغبياء لأنهم يضحون بوقتهم وطاقتهم - ولكن ينتهي بهم الأمر بالحصول على نفس الشيء مثل أي شخص آخر؟ مع الدخل الأساسي ، يحصل جميع الأشخاص على نفس المبلغ الأساسي في بداية الشهر ، بغض النظر عما إذا كانوا يعملون أم لا. لكن من يعمل يكسب بالإضافة إلى هذا المبلغ الأساسي قدر ما يستطيع أو يريد. خاصة أن دعاة مبدأ "يجب أن يكون الأداء جديرا بالاهتمام مرة أخرى" ليس لديهم سبب للخوف من الدخل الأساسي. على العكس من ذلك: قد يُعاقب اليوم أولئك الذين يريدون العمل. حوالي مليون شخص يتلقون Hartz IV يعملون بأجر. سيتم خصم 80 إلى 90٪ من أرباحك الإضافية منك. يتم القضاء على الحافز المالي للعمل بشكل كامل تقريبًا اليوم.
_________________
هل يحل الدخل الأساسي محل العديد من المزايا الاجتماعية مثل علاوة الوالدين أو علاوة الأطفال أو بدل السكن أو القروض الطلابية؟ ألن يكون من الظلم إلغاء هذه الفوائد التي تم الحصول عليها بشق الأنفس لدولة الرفاهية لدينا؟ نواجه هذا القلق مرارًا وتكرارًا ، الأمر يستحق أن نأخذ على محمل الجد: في الواقع ، تتصور بعض نماذج الدخل الأساسية تفكك دولة الرفاهية بدلاً من توزيع الأموال الموجودة بشكل أكثر إنصافًا من خلال معدلات ضرائب أعلى. في هذه النماذج ، لن يتم استيعاب جميع المخاطر في الحياة من قبل المجتمع ، ولكن سيتم الإعلان عنها على أنها مشكلة لكل فرد. مثل هذه الأساليب تسيء إلى فكرة الدخل الأساسي. ستظل دولة الرفاهية التي تعتني بالدعم الفردي ضرورية دائمًا. لا يُقصد بالدخل الأساسي أن يحل محله ، ولكن لجعله أبسط وأكثر سهولة في الوصول إليه وأكثر فاعلية. عندما يتم حل مشكلة الدخل ، يمكن لدولة الرفاهية متابعة مهامها الفعلية بشكل أفضل: خلق الثقة ، والتشجيع ، والتدريب ، والمحافظة على الجودة العالية والاهتمام بها ، وتوفير الحماية.
_________________
_________________
هل الدخل الأساسي هو نوع من الرشوة للأشخاص الذين لن تكون هناك حاجة إليهم في سوق العمل الرقمي في المستقبل؟
تظهر الاختبارات العملية مرارًا وتكرارًا أن الدخل الأساسي يمكن أن يقلل من خوف الفناء وخوف العمل - لدى الأشخاص ذوي الدخل المنخفض وكذلك في ما يسمى الطبقة الوسطى.
في المجتمعات الخالية من الخوف ، فإن الإقصاء ونظريات المؤامرة والكراهية والعنف ضد الآخرين تجد أرضية خصبة أقل. لذلك إذا كان المقصود بـ "ضبط النفس" كإجراء ضد الغضب وعدم الرضا ، فإن الدخل الأساسي هو في الواقع نوع من بدل ضبط النفس. ومع ذلك ، فإن قلة الغضب وعدم الرضا لا تعني "التهدئة" بمعنى عدم التسييس أو حتى التراجع إلى الحياة الخاصة. على العكس من ذلك ، فإن قفزة الإيمان بالدخل الأساسي يمكن أن تساعد في إعادة الشعور بالمسؤولية الشخصية والثقة في قدراتهم ودورهم الفعال في المجتمع لجميع الناس.
_________________
على العكس من ذلك: في الاختبارات العملية ، يستخدم الناس الحرية الإضافية التي يوفرها الدخل الأساسي ليكونوا أفضل مع أنفسهم مرة أخرى: إنهم ينامون بشكل أفضل ، ويعيشون بصحة أفضل ، ويكونون أكثر نشاطًا بدنيًا وأكثر رضا بشكل عام. هذا الرضا الفردي هو الذي يقود إلى مزيد من المجتمع - لأنه يتم اختياره بحرية وولده من شهوة
هذه التجربة وكأحصائيات فقط على 2000 شخص، لن تعطينا الانطباع الصحيح حول ردود أفعال الجميع تجاه حصولهم على مبلغ شهري محترم، وبدأهم بعمل يحبونه أو دراسة ما كانوا يطمحوا إليه، بل بالتأكيد سيكون هناك فئة ستبقى في الكمفورت زون وسيكون حصولهم على هذا المبلغ كافيا ليبقيهم دون سعي فقد ضمنوا الدخل الذي يحتاجون إليه أو أكثر مما تمنى أيضا، فلماذا يجهدون أنفسهم في البحث عن عمل أو غيره. لذا صرف هذا المبلغ لأشخاص لابد أن تكون فقط لمن هم بحاجة لها وغير قادرين على تحصيلهم لظروف معينة مثل كبار السن أو الحالات الخاصة.
أظن أنها لا تصلح مع جميع الأشخاص، فقد يدعو ذلك بعض الشباب إلى الكسل، ورغم أنني أرى توفير الوظائف كمهمة يفضل أن تقوم الدولة بالإشراف عليها؛ لضمان عمل جميع أفرادها، ولكن السعي والبحث عن وظائف مناسبة من الأمور التي تجعل للإنسان رحلة مفيدة رغم ما بها من تعب.
التعليقات