بالأمس مساءا كنت في الطابور أنتظر دوري ،تتنظر جهوز خبز الباڨات ،أمامنا خبز كامل مرتفع السعر ،الخبز الكامل أحسن ...قضيت عمرا كاملا من الكدح،لكن أعرف عددا ممن يأخذون أجورا ولا يعملون ،ليس حسدا لكن الموضوع غير عادل ،فأنت تحرق مخك تعبا أو تعمل لآخر وقت وكل مرة يظهر لك تحد جديد ...في بلدي الحبيب تونس منذ 2012 يوجد آلاف الموظفين العموميين يأخذون أجورا ولا يعملون ،بعضهم لم يتجاوز الصف السادس بينما الآلاف المؤلفة من خريجي الجامعة بدون وظائف ...

هل تقبل بالحصول على أجر بدون عمل؟

كيف تتحقق العدالة الإجتماعية و المساوات في الوصول للموارد العامة؟

ما رأيك في فكرة صندوق النقد الدولي بقطع الأجور على الموظفين التي ستطبق الفترة القادمة في بلدي إذا عجزت الدولة عن الإقتراض؟

أليست الخصخصة هي نوع من العدالة الإجتماعية؟