بعد حوالي عشرة أعوام من المشاورات والمفاوضات والنقاشات بين أعضاء لجان حقوق الإنسان الممثلة لجميع بلدان العالم تقريباً، خرجت للعالم اتفاقية جميلة تحاول أن تضمن للأطفال حقوقهم وحمايتهم وكان ذلك في عام 1989 حيث اجتمع عدد من الدول الأعضاء في مجلس الأمم المتحدة للتصديق على اتفاقية حقوق الطفل.

اتفاقية حقوق الطفل الدولية

لقد حددت اتفاقية حقوق الطفل تعريف أدق للطفل وغيرت النظرة السائدة آنذاك من أن الأطفال تابعون يخصون والديهم لا قرار أو رأي لهم، إلى أنهم كائنات بشرية لهم حقوق خاصة بهم، وعلى المجتمعات والسلطات أن تحترمها وتأمنها قدر المستطاع..

من هو الطفل حسب اتفاقية حقوق الطفل:

تعرف الاتفاقية بأن الطفل هو أي إنسان لم يبلغ سن الثامنة عشرة، ومرحلة الطفولة تكون منفصلة عن مرحلة البلوغ، ويجب أن تكون هذه المرحلة محمية وأن يتمتع الأطفال فيها بحقوقهم الأساسية مثل حق النمو والعيش بكرامة وتأمين الغذاء والرعاية الصحية، حق التعلم والتطور لأقصى طاقاتهم، حق اللعب والترفيه، وحق المشاركة وحرية التعبير..

أهمية اتفاقية حقوق الطفل:

حظيت هذه الاتفاقية على أكبر عدد من المصادقات من الدول الأعضاء في التاريخ حيث بلغ عدد المصادقين (الموقعين على الالتزام بها) (196) دولة حتى الآن بالرغم من كل المشاكل والصراعات بين هذه الدول!.

أدت هذه الاتفاقية إلى تغيير في قوانين وتشريعات أغلب الدول المصادقة عليها لكي تتوافق مع ما تنص عليه معايير هذه الاتفاقية، الأمر الذي نتج عنه تطور وتحسن كبير في التعامل مع الأطفال واحترام حقوقهم وتأمينها، والعمل على خلق بيئة مناسبة لتطوير مهاراتهم وإمكانياتهم، فتشير الاحصائيات مثلاً إلى انخفاض وفيات الأطفال الرضع، وإلى ارتفاع معدلات الالتحاق بالمدارس منذ اعتماد اتفاقية حقوق الطفل سنة 1989.

ما هي مبادئ اتفاقية حقوق الطفل: ... لمتابعة المقالة كاملة اضغط على الرابط