أنا برأيي نقص المعرفة بنمودج حياة النظام SDLC و عدم وجود منهجية للعمل مثل منهجية الشلال و ما الى ذلك
ما هو سبب فشل 95% من المشاريع البرمجية العربية ؟
حسب تجربتي في عشرات المشاريع
1- المبرمج العربي يعمل في مشروعه، ولا أحد يصرف عليه، فبالتالي عليه أن يجد يعمل لكي يقوم بمشروعه، وبالتالي سيتشتت وستقل حميته للعمل
2- المبرمج العربي سيقوم بنشر مشروعه ، وبعد 3 أعوام من ذلك قد يحقق ربح يستطيع أن يدفع من خلاله اشتراك الانترنت، لأن العرب لكل بساطة لا يدفعون بل يعملون الآن
برنامج القرآن الكريم حصري كامل والكمال لله تعالى.... لا للاحتكار.
وكأن المبرمج الغلبان كان محتكر حينما أخرج منتجه بعد أشهر من العمل
باقي الأمور حسب وجهة نظري مهمة ولكنها أقل مما سبق ومنها
3- غياب منهجية للعمل والتطوير ( لا أقصد شلال وغيره ) ولكن أقصد طرق التحليل الفعلي ودراسة السوق، ووضع الأولويات، وتجربة البرنامج واصلاح الأخطاء ... إلخ
4- قلة الخبرة في إنشاء مشروع ريادي
وأكتفي هنا وأترك لكم ملك المشاريع العربية المبهرة والتي لم يشتريها العرب... أخي بشار من سوريا ... فليتفضل مشكورا
اجل مثلا بالنسبة لتصميم الألعاب ,
مر علي كثير من الفرق التي تريد ان تصمم لعبة ما و مع ذلك يبدأون فورا بالتصميم من دون التخطيط و بعد شهر او شهران يفشل الفريق ,
و بالنسبة للمواقع العربية الجيدة هي معدودة على الاصابع منها هذا الموقع و موقع اجابتك و بعض المدونات ,
و بالنسبة للبرمجيات 90% من البرامج التي مرت علي سواء على المحمول او الحاسوب الشخصي هي قبيحة , صعبة الاستخدام , ومليئة بال Bug
لا أعتقد ان التخطيط أو منهجية العمل هو السبب الأكبر، السبب الأكبر إما عدم وجود نموذج ربحي واضح أو قلة وسائل الدفع العربية، أو عدم التفات العرب لهذه المشاريع وتفضيلهم ﻷي مشروع أجنبي عليه، أو القرصنة والسرقة التي يقوم بها الكثير من العرب لهذه المشاريع والتي تؤدي لموتها سريعا كما يحصل مع البرامج والألعاب مثلا.
أنت للأسف تجري مقارنة غير متساوية الأطراف، فبينما الأجانب، يملكون التعليم العالي والمتخصص في هكذا أشياء، عكسنا نحن، ويملكون الأدوات والتمويل الكافي للتجربة،
لا نملك نحن العرب شيئا، فكل شيء يتم بشكل عصامي وفردي، وبدون وجود تمويل أو أي أدوات،
أعطيك مثالا على الألعاب، فبينما تصنع الشركات الأجنبية ألعاب كبير وناجحة، فلا تنسى أن ميزانية اللعبة الواحدة تصل إلى 50 مليون دولار كأقل شيء، بدون ذكر أن الشركة تملك أصلا مجموعة معدات، فلا يمكنك أن تقارن هكذا لأنه لا توجد شركة ألعاب عربية
وتلك المدونات، تملك مصادر، كاتبون يتخذون التدوين عملا لهم،
على عكس المواقع العربية،
هل أجريت دراسة وجدت فيها أن ٩٥٪ من المشاريع البرمجية العربية تفشل؟ و أين هي هذه الدراسة، و ما تعريفك للمشروع البرمجي و ما هي مشاريع النجاح و الفشل؟
سأذكر لك اثنان من أهم الأسباب بناءاً على متابعتي لمن يتواصلون معنا في محجوز من أجل تصميم و برمجة مشروع جديد :
1- معظم العملاء لا يخططون لمشروعاتهم سواء عن طريق تحليل المشروع قبل بدء العمل عليه أو عن طريق دراسته ما اذا كان سينجح أم لا و ما هي نقاط قوته و ضعفه و هكذا، معظمهم يرون مشاريع قد نجحت فيتولد لديهم اعتقاد بأنه اذا قام بنسخ المشروع سينجح أيضاً، اذاً ملخص السبب الأول هو عدم تخطيط صاحب المشروع له بشكل صحيح .
2- السبب الثاني يتبع السبب الأول و ينقسم الى شقان ، الشق الأول هو عدم تخصيص ميزانية من قبل العميل لمشروعه بشكل كامل سواء لبرمجته أو للاعلان عنه بعد الانتهاء منه و ما الى ذلك، الشق الثاني هو عدم تقدير العميل لمجهود الشركة المبرمجة من الناحية المادية، فهو يرغب بتنفيذ مشروعه على أعلى مستوى بتكاليف أقل من القليلة و بالتالي سيحصل على نتائج تؤدي الغرض منها و ليست نتائج عمل مبهرة يخرج فيها المبرمج ابداعاته .
أغلب العرب لا يعملون كفريق وبالتالي تجد الفرد بنفسه تائه حتى يمل ويخرج البرنامج ليس بالصورة التي يخرجها فريق متعدد المهارات.
قلة التمويل وعدم تحقيق ربح لا يساعد العرب.
التقصير في دراسة الجدوى.
كثير من المبرمجين يركزون على البرمجة دون الاطلاع المستجدات التقنية وكيف يتفاعل الناس معها ليواكبوا احتياجات الناس.
العرب اغلبهم لا يعرفون ثقافة شراء البرامج فقد اعتاد اغلبهم على القرصنة.
اعتقد ان السبب هي النظرة القاصرة الى المشروع غالبا يتم التركيز عليه من جانب IT فقط ونسيان باقي الجوانب مثل التسويق وتدفق العمل وغيره
مثلا:
مشروع متجر الكتروني تجد التركيز على التصميم والناحية الامنية وسهولة تعامل المستخدم مع الموقع
ويتم تجاهل التسويق وطريقة توصيل المنتج وطريقة الدفع الامثل وما يسببه كل ذلك من مشاكل
التعليقات