برأيك إلى من نحمل مشكلة التحرش أو المعاكسة ؟ للشاب أم للفتاة ؟ ولماذا ؟ [ آفة إجتماعية ]
الشاب : لسوء أخلاقه وأنفلاته وإنعدام الحياء فيه .
الفتاة : لملابسها الشاذة والزينة وذلك يعود لإنعدام حشمتها وحيائها .
انا اعتبر الفتاة المتبرجة وغير المحتشمة هي المسبب الأكبر في التحرش
وفي نفس الوقت أعلم ونعلم كلنا أن التحرش لا يتوقف على الفتاة المتبرجة فقط، بل يطال العفيفات المحصنات كذلك
لهذا أقول ان الشاب المحترم لا يتحرش بالفتاة مهما كان تبرجها فاحشاً
وفي نفس الوقت أعلم ونعلم كلنا أن التحرش لا يتوقف على الفتاة المتبرجة فقط، بل يطال العفيفات المحصنات كذلك
لهذا أقول ان الشاب المحترم لا يتحرش بالفتاة مهما كان تبرجها فاحشاً
كلامك صحيح حقا محمد ، ولكن في نفس الوقت لا نستطيع جعل هذا معيار ، لأن هذه الحالة نادرة بعض الشيئ فلو جلبت الاثنين امامه لرئيت أنه يختار المتبرجة .
على سبيل المثال / دولة مثل السعودية التي ترتفع فيها نسبة الحشمة من الحجاب الكامل أو حتى النقاب تقل فيها نسبة التحرش أو المعاكسة .
ومن يتحملهما اكثر ؟ والدي الفتاة أم والدي الشاب ؟
والدي الفتاة : لأن الفتاة تخرج أمامهم بزينتها وملابسها
ووالدي الشاب : بسبب سوء التربية ، ولكني أرى في نفس الوقت ان هناك من الوالدين من تعبا في تربية ابنائهما ولكن في نفس الوقت البيئة المحيطة بهم في المدرسة أو الشارع أثرت عليهما .
على المجتمع كله، على الشاب والشابة والوالدين والإعلام...
الإعلام: لا يمكن أن نعرض أغاني وأفلام يتلذذ فيها البطل بالحسناوات ثم لا تريد لشبابنا أن يكونوا متتبعين للفتيات.
الوالدين: الاستهتار بأهمية التنشئة الدينية الصحيحة، في السابق كان التربية على أساس الحشمة والاحترام أما حاليا فالتربية تقتصر على التعليم (تعلم القراءة والحساب).
المجتمع: استفحال النزعة المادية في العقل الجمعي، فصار كل ما نراه يتم تقييمه من ناحية مادية أو فيزيائية، المعنى الشباب يكبر على تقييم الفتيات على أوصاف كمية (جميلة، سمينة، خيبوعة...) بدل السابق حيث كانت الأوصاف تعتمد على العلاقات (ظريفة، بنت الجيران، ...).
الشاب والشابة: انعدام الأخلاق والوازع الديني لكليهما.
سأحكي لك موقف حدث امامي..ستفهم وجهة نظري منه
كان هناك اثنان بالقرب مني..فأراد واحد منهم ان يتحرش بفتاه..فجذبه الثاني وقال له "سيأخذوك إلى السجن ويحكم عليك بشهر وغرامة مثل فلان.." فرد عليه وكان مجمل كلامه انه لن يفعل ذلك بسبب العقوبة..وفي نفس الوقت مر أحد اصحابهم وكان سيكرر نفس الموقف ويتحرش بفتاه فقال له صاحبه نفس ماقاله له الآخر...وحدث نفس الأمر
هذا وان دل فانما يدل على ان العقوبة تترك أثراً في المتحرش فيخاف منها
هذا وان دل فانما يدل على ان العقوبة تترك أثراً في المتحرش فيخاف منها
ولكن في بعض الدول يكفي أن تخبرهم أنك من العائلة كذا أو إبن فلان لكي لا يقربك أي عقوبة ، ما يجب أن يُخاف منه أكثر هو عقوبة الآخرة فلا واسطة فيها ، وهنا يعود الدور على الوالدين
أحيانا قد تأتي العقوبة من الأهل وخصوصا إن كان والد يعرف والد فلانة بعلاقة أو والد فلانة شاهد إبن فلان وهو يعاكس بنته فيذهب له للمنزل ويخبره بما فعل إبنه فعادة والد فلان يطلب من ابنه الحضور كي يضربه أمام والد فلانة وهذه دوما تحدث ، وخصوصا لو كان الأمر في المدرسة .
والد فلان يطلب من ابنه الحضور كي يضربه أمام والد فلانة
ثم يقولون لماذا الجيل معقد :(
إذلال اجتماعي قد تنتنج عنه أمور أسوء
ثم يقولون لماذا الجيل معقد :(
إذلال اجتماعي قد تنتنج عنه أمور أسوء
لا أعلم ، ولكن هذا في كل الأمور ولكن بدأ الأمر يندر ، مثلا تلميذ قلل أدبه على أستاذ والاستاذ يذهب لوالد التلميذ ويخبره بالأمر فيذهب الوالد ويستدعي إبنه التلميذ ويضربه أمام الأستاذ "عاده تكون صفعة على الوجهه" ، ولكن بالنسبة لهذه الحالة بدأت تندر حاليا ، فالآن الوالد ييقف مع الإبن سواء كان على خطأ أم على صواب .
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
الانحلال عن اوامر الاسلام و عدم اتباع و صية الرسول عليه الصلاة و السلام بأن نعض على سنة بالنواجذ اي انتمسك بها بقوة و نحاول معرفتها و تعلمها بتفاصيلها هو ما ضيعنا فليست المشكلة تحرش بل بالتأكيد اكبر فإن الشباب لم يصلو لهذا إلا بعد مصائب اكبر وقعو فيها
العلاج سهل و تطبيقه سهل ايضا لكن بعض الاشخاص نفسهم تكرهه و هم قله، اقول لك قصة تفيد في فهمه: كنت اتحدث مع مؤذن مسجد فلسطيني عمره فوق السبعين سنه و كان يحكي لي ما سمع من مشاكل المتزوجين و ان ابنه لم يتزوج حتى الان مع انه تعدى سن الزواج المعتاد بكثير و كل اصحابه تزوجو و هو لم يتزوج لانه سمع من اصحابه مشاكل كثيرة حصلت لهم لا تطاق ولم يسلم منها احد منهم فقرر ان لا يتزوج فسألته عن بعض التفاصيل و وجدت انها بلا حل فعلا فهم و زوجاتهم بحاجة الى اعادة تأهيل كامله فسألت الشيخ اتظن انهم يشاهدون القنوات الفاسدة و يسمعون الاغاني قال طبعا بالتأكيد قلت هذا يبين غرابت المشاكل فمن يهتم بغير الاسلام اكثر منه لا بد ان يأخذ مما اهتم به سوئا من نفعه او ضره فمن اهم اسباب المشاكل انهم ماديون و غير متسامحون و لا يرضون إلا بصعوبه و مزاجيون جدا و لا تحكمهم قاعده إلا قاعدة الحصول على الشهوه و كل ما يؤدي لها بلا احترام لمشاعر احد و هكذا اغلب الكفار ففي كثير من الدول منها بريطانيا منظمات تحمي حقول الرجل و جمعيات تهتم بعلاج بعض المشاكل الاجتماعية المنتشرة و منها ضرب
"النساء لأزواجهن" و انا اعرف شخصيا بريطانيا ضربته زوجته و دائما ما تضربه و احيانا تؤذيه بالسكين فتجرح يده
بقدر ما تهتم بالاسلام تأخذ من نوره و هداه
و فقنا الله لما يحبه ويرضاه
التعليقات