لماذا الحُزن؟ و لمن نحزن؟!
أليست هذه الدُنيا فانية؟ أليست؟!
نحنُ نعلم ونُقِر بهذا الشيء ، و رغم ذلك نحزن ! لا بأس بالحُزن و أن نحزن لا بأس بالمشاعر التي ليست بِأيدينا ، و لكن البأس هو أننا نعطي بعض الاشياء حجمًا فوق حجمِها ، و يتضح لنا بالأخير أنها أشياء أفنى من الدُنيا ولكن متى يتضح ذلك؟ بعد أن نضحي بِدموعنا ، بِأرواحنا ، حتى بعد أن نشقي أنفُسنا و نتعمق في محيط مليئ بالأحزان ، الصراعات ، المشاكل .
تمر الأيام فننسى ، تمر الأيام وتتجدد المشاكل وتمر الأيام و هي حاملة السلام و النسيان لتلك الأوقات ! أوقات حزِنا فيها و أنهكتنا ،
حتى و إن طالت المُدة! فما بعد العُسر إلا اليُسر وما بعد الضيق إلا الفرج .
إن ما يُصيبنا من صغير و كبير فهو إختبار لقوة صبرنا و ثباتنا على مصائب منتهية ، فالحمدلله على مصائب تحمل لنا الأجور الدائمة . تحلوا بشجاعتكم ، قوتكم و تغلبوا على أحزان الدُنيا فإن تلك الأحزان ترهقكم ثم ترحل بسلام ، كونوا المنتصرين وليس المغلوبين ، إجعلوا الله سعيد بثباتكم و فوزوا بذلك الأختبار .
لا أٌبيح من ينسب كتاباتي لنفسة
twitter:Daall_20
التعليقات