في تجولي في قراءة القوانين عرفت أنه في بعض البلاد أحياناً يجوز التصالح في قضايا الاغتصاب بشرط زواج المتهم من المجني عليها.
من وضع هذا القانون يرى أنه يمكن تخفيف الضرر على المجني عليها عن طريق تزويجها بالجاني، لأن جريمة الاغتصاب تترك أثر نفسي واجتماعي عند الأنثى، ويمكن تخفيف هذا الضرر بالزواج من المتهم، فلا يعود ينظر المجتمع إليها أنها "الضحية المغتصبة".
من جانب آخر يكون من الصعب على الأنثى أن تحضر إلى المحاكم وتشهد ضد المتهم وتدلي بأقوالها، كذلك يكون صعب عليها ملاحقة الصحفيين لها وتغطية الصحف لأحداث الجريمة ونشر أخبارها كضحية ويزيد ذلك من آلامها وأحزانها.
لذلك رأى " واضع القانون" في التصالح بين الجاني والضحية فرصة لتخفيف آلام الضحية وفرصة لها أن تعود لحياتها الطبيعية بدون وجود ألم عميق ودائم بها.
برأيك: التصالح في قضايا الاغتصاب، شيء بشع أم ضرر أخف للمجني عليها؟
التعليقات