لماذا الحُزن؟ و لمن نحزن؟! أليست هذه الدُنيا فانية؟ أليست؟! نحنُ نعلم ونُقِر بهذا الشيء ، و رغم ذلك نحزن ! لا بأس بالحُزن و أن نحزن لا بأس بالمشاعر التي ليست بِأيدينا ، و لكن البأس هو أننا نعطي بعض الاشياء حجمًا فوق حجمِها ، و يتضح لنا بالأخير أنها أشياء أفنى من الدُنيا ولكن متى يتضح ذلك؟ بعد أن نضحي بِدموعنا ، بِأرواحنا ، حتى بعد أن نشقي أنفُسنا و نتعمق في محيط مليئ بالأحزان ، الصراعات ،