احترام المواعيد أصبح عملة منقرضة، القليل من يلتزم بمواعيده ، على الرغم أن احترام المواعيد والدقة فيها من فنون وأساسيات الذوق السليم( الاتيكيت)، والأهم وقبل كل ذلك تتنافى مع مبادىء ديننا الإسلامي، فكل شىء فيه بميعاد الصلاة والصيام فيجب علينا أن تعلمنا العبادات الالتزام بالمواعيد واحترامها وتقديرها.

على الرغم من ذلك نجد أن الغرب يحترم ويقدس الوقت، ويلتزم بالمواعيد ويقدرها على عكسنا، مع أن هذا يتعارض مع مبادىء ديننا.

فاحترام الميعاد دلالة على احترامك وتقديرك للطرف الآخر، وتأتي هذه الصفة من تقديرك للوقت وكم هو ثمين.

كما يقال أن الالتزام بالمواعيد من أدب الملوك، فعندما نلتزم بموعد من المفترض أن يترك هذا أثرا طيبا ويعكس للطرف الآخر شخصيتك ويجبره أن يتعامل معك بكل تقدير واحترام.

لكن الآن أصبحت هذه عادة منقرضة، قلما تجد من يلتزم بميعاده، لاسيما إذا كان موعد للتقدم لوظيفة وقد يتأخر أيضا، أصبحت عادة سيئة متفشية في المجتمع وبشدة، فأنا التزم بمواعيدي لأقصى درجة وهذا يجعلني أواجه الكثير من المواقف التي تزيد من غضبي كثيرا، فلم يعد هناك قيمة للوقت عن الكثير من الناس، والأسوأ أنهم يروا أني أعطي للموضوع أكثر من حقه.

هل تلتزم بمواعيدك؟ وما كان أخر موعد لديك أخبرنا عل ذهبت على الميعاد أم تأخرت ولماذا؟