ماهي الحلقة الأضعف في صناعة المحتوى العربي ؟

• الإصرار على التدوين التقني كمدخـل أساسي لبدء التدوين ، خصوصاً من غير المتخصصين ..

• الاعتماد بشكـل كاسح على الترجمة من المواقع الاجنبية .. لا يوجد مدوّنات ( تصنع المعرفة ) بشكـل بحثي داخلي ، بقدر ما هو اعتماد على المصادر الاجنبية .. بإستثناء ( التدوينات الدينية )..

• عدم الاحاطة بألف باء تدوين .. سواءً بخصوص القواعد الكتابية العادية ، أو أسلوب طرح الموضوعات ..

• المردود الإعلاني بشكـل عام ضعيف في المحتوى العربي مقارنة بالمحتوى الإنجليـزي .. وهو ما يؤثّـر على استمرارية المدوّن ( خصوصاً لو كان محتواه شخصياً ولا يعود الى مؤسسة )

في رأيي عدم إقبال المتخصصين في مجالات غير تقنية على المساهمة في المحتوى، من تجربة شخصية حاولت مع أناس أحترم علمهم لكن لم أستطع إقناعهم بالمساهمة في الشبكة، ذكرت كل سبب وفائدة ولم أجد تفاعلاً.

بدون المتخصصين في مجالات كثيرة لن نجد تنوعاً في المحتوى، وسيبقى الهواة هم مصدر المحتويات الأساسي، ولست أقل من شأن الهواة هنا فمساهماتهم رفعت من كم ومستوى المحتوى العربي، تبقى الحاجة للمتخصصين، خصوصاً في مجالات علمية يفترض ألا يخوض فيها الهواة، الطب والتغذية مثلاً.

في نظري لو تصورنا -حسب سؤالك - عملية انتاج المحتوى العربي بشكل سلسلة . فان لكل حلقة نقطة ضعف (واعتقد انها نقاط) ولا يوجد حلقة اضعف كما اعتقد . لان كل حالة تؤخذ لوحدها ويتم دراستها ثم الخروج بحلقتها الاضعف.

صناعة أو انتاج محتوى تبدأ من الكاتب - موفر المنصة أو الراعي والمستثمر - القاريء.

نقاط ضعف الكتاب: المردود المالي الضعيف - عدم التفرغ - عدم التمكن من الادوات التكنولوجية -حتى لو كان له علم مهم في تخصصه ...الح

نقطة ضعف المستثمر أو الراعي : رؤيته ان الربح شبه مستحيل من المحتوى - التسرع - فقدان الرؤية العامة - نموذج تجاري تقليدي وليس ابتكاري .

نقطة ضعف القاريء: ضحالة الفكر عموما - المثقفون منهم ضمن تيارات منغلقة لا تود التعرف عما هو جديد عنها مثلا 'كتاب اليسار في موقع التمدن الحر ' العلمانيون العرب والملاحدة في مواقعهم ومنتدياتهم الخ من الطوائف المختلفةالمقسمة كانها مجموعات غيتو في الويب.

عدم تشجيع المبتدئين ولا يقومون بترك بصمتهم اثناء الاستفادة من فيديو او مقالة

حلول نشر و حلول تمويل :

أظن أننا نعمل في الإتجاه الصحيح من ناحية توفير حلول نشر حيث توجد عشرات من مواقع و منصات النشر العربية ، و لكن أظن أن علينا بذل مزيد من الجهد في توفير حلول تمويل. موقع

هو مثال جيد لحلول التمويل ، التبرع مباشرة لصانع المحتوى مثل موقع هو مثال آخر ، و أظن أن هناك فرص كبيرة في هذا الإتجاه سواء توفير حلول تمويل للأفراد أو لمنصات النشر.

صناعة محتوى ممتاز يتطلب وقتاً و جهداً ، أحياناً تتطلب كتابة مقالة جيدة عدة أسابيع من العمل. هناك نوعان لصانع المحتوى برأيي ، و يلعب التمويل دوراً في تحبيطهم عن إنتاج محتوى جيد.

الأول : لا يملك ترف إنتاج محتوى ممتاز بدون مقابل ، وهنا نحتاج بوضوح إلى حلول تمويل لتشجيعه.

الثاني: مستعد لإنتاج محتوى مميز بشكل طوعي ، ما يحبطه عن إنتاج المحتوى هو قلة التقدير الأدبي .

كيف يحصل هذا ؟

منصات النشر تحتاج إلى محتوى بشكل دوري و لأنها لا تقدم مقابل للنشر فإن معايير قبول المواد المنشورة ضعيفة ، و في بعض المنصات ينشر سيل من المواد ضعيفة المحتوى بشكل يومي . الإشكالية أن منتج المحتوى الجيد سيضيع إنتاجه وسط هذا الكم الهائل من المواد المنشورة يومياً ، هو لا يتمتع بأي تقدير أدبي يعوضه عن النشر بلا مقابل ، و هذا ما يحبطه.

منصات النشر تحتاج إلى حلول تمويل تمكنها من رفع معايير النشر لديها، وتعفيها عن الحاجة لنشر مواد ضعيفة.

والله أعلم.

السلام عليكم

أرى أن أغلب المحتوى العربي الغير تقني هو من صناعة الهواة، على سبيل المثال موقع ساسة بوست وارا جيك وغيرهم،،

من وجهة نظري السبب الرئيسي لعدم وجود متخصصين في صناعة المحتوى هو عدم إدارك المتخصص في ان التدوين وصناعة المحتوى لا يمكن ان يكونا مصدر رزق، رغم انه في الدول الغربية صانعي المحتوى يربحون الملايين من اعمالهم،

ما ذكرنموه جميل جدا لكن لم يلامس السؤال ؟ فهو يسأل عن الحلقة الأضعف

وكل ماذكرتموه عن التشخيص والأسباب وجهيه لكن بدون وضع حلول .

نستطيع اكتشاف الحل بعكس كل مشكلة ، فيصبح امام كل مشكلة حل وهذه ليست الحلقة الأضعف في نظري .

الحلقة الأضعف والتي في نظري تحل ٨٠ ٪ من المشكلة هو ترتيب اللغة العربية بين لغات العالم على الرغم من قوتها و ديمومتها وجمالها.

لنجعلها هي المشكلة لا ضعف المحتوى العربي .

لأن ضعف المحتوى نابع من ضعف اهتمامنا بالعربية ، اشبه هذا بمن استعان بكشاف في ليلة سديمة ويترك الشمس المنيرة وهو يسير مع الليل أين مارحل فلا الليل يفارقه ولا الشمس تدركه .

التمويل

في رأيي أن الحلقة الأضعف هي الكم، لا زلنا في مرحلة مبكرة على أن نختار الجودة على الكم، نسبة المحتوى العربي تساوي قليلة جدا مع أن نسبة الجمهور العربي 5% من مستخدمين الانترنت. بينما المحتوى الإنجليزي يشكل تقريبا 50% لجمهور يشكل 26% من مستخدمي الانترنت (في هذه الإحصائية كل شخص يستخدم الانترنت تم اختيار لغة واحدة له).

لا زالت نسبة الجمهور العربي في نمو، مما يعني أن المحتوى يحتاج أن يزيد أيضا ليغطي مختلف احتياجات الجمهور القادم الذي يمثل أكثر من نصف مستخدمي العربية، حوالي 56%. الجيد في الأمر أننا لو وصلنا لمرحة تشبع سيستطيع الجمهور أن يفرض تحسين المحتوى ويختار الجودة على الكم، لكن من الأرقام تجد أن هذه المرحلة مبكرة جدا ما عدا في بعض المجالات. ربما مع الانتظار نستطيع أن نجد محتوى بلغة جمهورها أقل من العربية مع ذلك عالي الجودة (تحتاج إلى بحث)، ونستنسخ تجربة الطرفين (الجمهور وصانعي المحتوى) للمحتوى العربي.

مصادر الأرقام http://www.internetworldsta...،

عدم مشاركة المتخصصين وترك الأمر للهواة إضافة لغياب الدعم المؤسساتي ولو حتى المحدود.

بأختصار شديد اخى الكريم المحتوى العربى ينقصة القصير حتى فى مجال التقنية والمعلوماتية و لكنة يكبر بسرعة جيدة الى حد ما و لكن على سبيل المثال المجال الخاص بالكهرباء و فروعها لا يوجد لها تدوينات او محتوى يمكن الاعتماد علية .

السلام عليكم ورحمة الله

أرى أن موضوع النقاش مهم للغاية وقرأت تعليقات مهمة عن الموضوع تناقش اسباب ضعف المحتوى العربي

لكن أنا أرى من وجهة نظري أن المحتوى العربي ليس ضعيفا في كل الميادين, بل هناك ميادين غنية من حيث المحتوى مثل التقنية مثلا وميادين اخرى فقيرة جدددددددددددددددددا مثل تخصصي أنا مثلا (الزراعة وتربية المواشي)

أرى والله اعلم أنه كلما كان الميدان قريب من التقنية واستعمال الحواسيب والانترنت كلما كان المحتوى فيه غني, اعطيكم مثال: التقنية غالبا ما يستعمل المتخصصون فيها ادوات مثل الحاسوب والانترنت لصناعة البرامج والتطبيقات ... مما يعني أنه بضغطة زر يمكنه أن يشارك أعماله في الويب, لكن اذا رجعنا الى تخصص مثل الزراعة, فان اصحاب الخبرة لا يكونون في المكاتب المكيفة كما يرى الكثيرون بل يكونون في الميدان, عمل يومي على تقييم الاعمال وحمل العينات وتحليلها الى غير ذلك فهو ليس في اتصال تام مع الحواسيب والويب, لذلك يرى أن تجربة مشاركته لتجاربه على الويب تحتاج لعمل اخر غير متصل بعمله وجهد أكبر ...

زد على ذلك أنه غالبا التخصصات البعيدة عن التقنية يجدون اصحابها مشاكل كثيرة عند التعامل مع الويب, مثلا العبد الفقير الذي يحدثكم لدي مدونة حول الزراعة وتربية الماشية, لكن منذ أن قام اخي باحداثها لي (وهو ملم بعالم التقنية بكونه استاذا للفيزياء) وأنا أتخبط في مشاكل عديدة مثل القوالب الجيدة والبرمجة .. أجد صعوبة في القيام بادنى تغيير بسيط في المدونة مما يدفعني الى شراء خدمات من خمسات للقيام بالمهام وبالتالي صرف مال اكبر مما احققه ...

هذا والله اعلم

لا أرى أي ضعف ، هناك تشبع في المحتوى العربي الموجود على النت حاليا