تصريح مزاولة المهنة للبلوجرز والمؤثرين للحد من المحتوى غير الهادف

أتفهم تمامًا مخاوفك بشأن حرية التعبير، لكني أرى أن فكرة الترخيص ليست بالضرورة قيدًا، بل وسيلة لتنظيم الفوضى التي تحوّل صناعة المحتوى من مساحة للإبداع إلى ساحة للضجيج.

كما أن وجود تصريح لمزاولة المهنة لا يعني تكميم الأفواه، بل وضع حد أدنى من المعايير الأخلاقية والمهنية، كما هو الحال في أي مجال آخر له تأثير على الرأي العام. فالمؤثر اليوم لا يقل تأثيرًا عن الصحفي أو المذيع، ومن الطبيعي أن تكون عليه مسؤولية واضحة تجاه المجتمع. الحرية الحقيقية لا تُقاس بغياب الضوابط، بل بقدرتنا على ممارسة الإبداع دون إيذاء الذوق أو القيم العامة.

لذلك، أرى أن الترخيص خطوة ضرورية إذا نُفّذت بحكمة وشفافية، توازن بين الإبداع والمسؤولية.

فكرة الترخيص لصنّاع المحتوى تبدو حلًّا جذّابًا، لكنها في الواقع تُعالج العرض لا المرض. المشكلة ليست في غياب التصريح، بل في غياب الوعي والتمييز بين الجاد والهابط.

من يقرر ما هو إفساد للمجتمع؟ ومن يملك سلطة المنح والمنع؟ بهذه الطريقة قد نفتح الباب للوصاية والانتقائية بدل الإصلاح.

القوانين موجودة لمعاقبة الإساءة والتحريض، لكن الإبداع لا يُقاس برخصة. الحل ليس في تكميم المنصات، بل في رفع الوعي ومحاسبة من يسيء فعلًا لا فكرًا.

أتفق معك في أنه يجب أن يكون هناك حل لنقل "تشريعي" لهذه المشكلة، لكن لو تكلمنا عن نقابة المهن الصوتية أو الفنانين، لديهم ترخيص أليس كذلك! ومع ذلك ينتشر الفن الهابط والرزيل وكلما عاقبوا أحدهم بتهمة ما لا يكون العقاب رادعا (إيقاف لمدة شهرين، مبلغ من المال لايساوي شئ في ثراوتهم) ويرجعون مرة أخرى لما كانوا عليه. بالإضافة أنه كيف ستتم متابعة كل البلوجرز في كل المحتوى، حتى إن أعطيته ترخيص بناء على قواعد معينة ما الذي يلزمه بها، يجب أن يكون هناك رقابة ومتابعة مستمرة وهذا مكلف ومرهق جدا.

انا أرى أن سياسة القمع للفساد هنا مناسبة، وأنه يجب أن يمنع تماما أو على الأقل لمدة كبيرة وبعقاب كبير كل من ينشر محتوى مخالف.

على الرغم ان حرية الابداع وحرية الراى تواجه مشاكلا كثيرة بالفعل في مجتمعاتنا لكن هذه ليست القضية الكبرى في هذا الموضوع

النقظة الفعلية هى فساد الزوق العام واستخدام المصطلحات المغلوطة في اى راي يقال سواء ايجابي او سلبي

وليته يؤثر على حاضرنا او مجتمعنا فقط ولكن المشكلة الكبرى انه يؤثر على مجتمع واجيال قادمة وبالطبع يشاهدون معظم الاشخاص عن طريق الهواتف كما نعلم ان الاطفال حاليا يستخدمون الهواتف بكثرة ومتاثرون بالتواصل والمحتوى

المشكلة فعلا ان مثل هذه الاخلاقيات او الالفاظ يتعلمها الاطفال قبل ان يتعلمو الصفات والكلمات الحميدة من اهلهم

فيجب وضع هذه النقطة فقط في الواجهة ومحاولة القضاء عليها مهما كلف الامر لذلك انا متفق تماما مع كل اجراء اتخذ ضد اى صانع محتوى استخدم مثل هذه الاساليب

واذا تم اتخاذ اى اجراء قانوني او وقائي ضد هذه الاشخاص يجب دعمه بغض النظر عن الاستخدام السئ لمثل هذه التصاريح