عزيزي المنقذ

لم يتسن لي يوماً نسيان تلك اللحظة التي شارفت حياتي فيها على الانتهاء حتى سمعت صوتك، لقد مر اكثر من عشرة اعوام اردت اخبارك العديد من الاشياء التي حدثت معي ، كتبت اليك آلاف الرسائل التي اعلم انك لن تتلقاها، الا تظن ان الحياة غريبة للغايه، كيف لي ان اناجي شخص لا يعرفني و لا اعرفه و ربما لن اراه ابدا ، لا اعلم من اين ابدأ ان التقينا يوما

في كثير من الاحيان تمنيت لو انك لم تفعل و في احيان اخرى شعرت بالكثير من الامتنان انك فعلت، كثيرا ما اتساءل هل انت على قيد الحياه؟ لم اشعر بالجرأه الكافيه للذهاب الي هذا الشاطئ مرة اخرى على الرغم انني اصبحت اقطن في حي قريب منه للغايه لكنني اخاف ، اخاف اذهب الى هناك و لا القاك، اتذكر انك انقذت شخص اخر في ذلك اليوم

هل مازلت هناك تخاطر بحياتك لانقاذ الجميع؟

كن سالماً