أصبحت المعركة لجذب انتباه الجمهور أشبه بحرب ضارية بين صناع المحتوى، وبذل كل الجهد لاستثمار طرق تُعزز تفاعل الجمهور للمشاركة في المحتوى الذي ننتجه، فما هي أفضل الممارسات لإنشاء محتوى تفاعلي فعّال؟

في الوقت الحالي لا يكفي أن تُقدم محتوى مُفيد في الساحة الرقمية، بل عليك أن تُقدمه بطريقة تُثير اهتمام الجمهور وتُشجعهم على التفاعل والمشاركة معه.

لذلك لا يجب أن أغفل كصانع محتوى عن الاهتمام بإضافة المحتوى التفاعلي إلى قائمة المحتوى الذي يقدمه، فهو بمثابة السلاح السري لِنقل المحتوى الذي ننتجه إلى ساحة تفاعلية تُشعل حماسة الجمهور وتُحوّله من متلقي سلبي، إلى مشارك نشط في إنتاج المحتوى الذي يستهلكه ويتفاعل معه بشكل مباشر.

ومن الأمثلة على استخدام المحتوى التفاعلي تلك الاختبارات التي تجريها Netflix لمعرفة نوع الأفلام التي يفضلها المشاهدون، فبذلك تعزز فرصة الجمهور في المشاركة وإبداء الرأي الشخصي في المحتوى الذي يشاهده.

وألعاب The New York Times لشرح الأحداث الجارية بطريقة ممتعة وجذابة.

لذلك فيُمكن أن يأخذ المحتوى التفاعلي أشكالًا مُتنوعة، مثل: الاختبارات التي تهدف إلى خلق تحديات مع الجمهور تساهم في تحفيزه للمشاركة، كما أن دمج الألعاب التفاعلية يساهم في خلق جو ممتع ومفيد للجمهور، وتجذبه للمشاركة والتفاعل مع المعلومات التي يتلقاها.