كثير من الناس ينظرون الى الحياة على أنها مؤلمة وقاسية، نظرا للظروف التي يتعايشون معها، فكل شخص ينطلق من تاريخه و تجاربه الماضوية كي يؤلف رواية او حدث او كتاب أو أقايول يحولها في غالب الاحيان الى أفكار في علاقاته ونقاشاته مع أقرانه و أصدقائه،

فالصنف الذي يعتبر أن الحياة قاسية ومؤلمة غالبا ما نجده أنه يعيش القهر الاجتماعي والسيكزلولوجي في الوسط الذي يعيش فيه، كالفقر على سبيل المثال,

والصنف الذي يرى ان الحياة جميلة غالبا ما نجدهم يعيشون حياة بدخاء ولا قهر اجتماعي في الوسط الذي يعيشون فيه، على سبيل المثال حياة الاغنياء ، لكن هذا لا ينفي أن الاغنياء لا يعيشون أزمات، هو كذلك الا أن المال يمكنهم من تجاوزهال بسرعة ومعالجتها دون ايجاد عائق في ذلك، لان المال لحقق لهم فرصة الولوجية الى كل مجالات الحياة,

ان المال اليوم هو بمثابة مفتاح أساسي لكل الخدمات من التطبيب و التمدرس و التنقل و السكن وغيرها

ومن كل هذا المداخي يمكن لنا صناعة محتوى قوي ومختلف يراعي لفليفة الحياة الحقيقة والمعانات التي يعيشها فرد اليوم في حياته اليومية، الا يمكن أن أعتبر اليوم نفسي ككاتب يستوحي ما يكتبه من كل مال عاشه واطلع عليهه، والكثير من التأمل واستلهام الخيال من وحي العقل المنفي في ذروب الحياة القاسية اللطيفة، أين تكمن الحقيقة كأنزيم لوضع دساتير قانونية توجه وتحكم كما تضع قوانين لضبط المجتمعات،

أنا هنا اليوم كأنا وليس كأنتم، لرغم أنني استمد كينونتني من اناكم أذا أنا هو انتم أنتم هم أنا

فلسفة هي الحياة وتستمر