5 خطوات لبناء إطار عمل يساعدك في صناعة المحتوى بفعالية

في ضوء هذه الملاحظات القيّمة، نجد أيضًا أن قدرة فريق التسويق على المواظبة أمر في غاية الأهميّة. من هذا المنطلق أعني أن الأمر يعتمد على الاستمرارية. لدينا العديد من الأمثلة التي دُفِنت في أعمق تربة بسبب انعدام الاستمرارية. فقد استطاع عدد كبير للغاية من المسوّقين أن يعزّزوا حضورهم أمام العملاء بالقدر الكافي. لكن انعدام الاستمرارية في التفاعل مع محتواهم، وعدم قدرتهم على المواظبة على تحليل المحتوى وتطويره باستمرار أدّى إلى فقدانهم هذه الأرضية بمنتهى السهولة.

وفي هذا السياق، لدينا رأي واحدة من أكثر المستخدمين اهتمامًا بمثل هذه الموضوعات وتقاطعها مع ريادة الأعمال، وهي الصديقة @Dima_Ali87 التي افتقدنا مشاركاتها لفترة. أتمنّى أن تشاركنا برأيها في هذا السياق.

تنظيم وتخزين المحتوى

هذا الأمر يساعدنا كذلك في إعادة نشر المحتوى الذي نشرناه سابقا بطرق مختلفة، هل لديك أدوات مناسبة لهذا الأمر تساعدنا في عملية التنظيم والتخزين ونجدها مرتبة عندما نريد إعادة استعمالها.

تحديد آلية وتدفق العمل

هذا الأمر يساعدك حتى في موضوع التواصل بين فريق العمل وتنظيمهم، كلما كانت عملية التواصل منظمة كلما زادت الإنتاجية وأصبح يمكننا معالجة المشاكل قبل حدوثها والاختلافات.

من المهم التأكد من أن المحتوى جذاب وملائم لجمهورك ويقدم الفائدة التي يريدها العملاء ويحقق ترتيب أعلى على المدى الطويل.

أريد التركيز على هذه النقطة بالذات، فصحيح أن صناعة المحتوى تتطلب مراجعة وتقييما لكن ما ذكرته بعد ذلك لم يقنعني، فهل بالضرورة حينما أصنع محتوى عليه أن يرضي الجمهور!

لا أظن ذلك، بالنسبة للنقاط الأخرى فهي قيمة وجيدة، لكني وقفت عند هذه لأبين أنه لا يجب أن تغير منهجيتك في صناعة المحتوى لإرضاء الجمهور أنا أحبذ أن أقوم بصناعة محتوى يناسبني ثم أسوقه على حساب الفئة المستهدفة، فالجمهور ليس معيارا لتقييم المحتوى، أفضل مشاورة خبراء في المجال لتحقيق النتائج المرجوة.