هل المسار التدوين العربي في انحطاط أم في أوج وعطاء؟؟
ماهو رأيكم ؟
مرحبًا عبد الحفيظ.
على الإطلاق يا صديقي، فأنا أرى أن المحتوى العربي بدأ في الازدهار والنهوض خلال الفترة الحالية والسابقة بطريقة مناسبة للحركة المعاصرة للتسويق بالمحتوى، حيث أنني أعمل في مجال كتابة المحتوى والتدوين منذ حوالي 4 سنوات، ويمكنني أن أقول الآن أننا في مرحلة انتقالية، يمتلك فيها المحتوى العربي قاعدة لا بأس بها من مختلف العاملين والمحترفين في مختلف الفروع، ممّا يؤهل المحتوى العربي للمزيد من الغزارة خلال الفترة القادمة، بالإضافة إلى حركة التداول والاستثمار الكبيرة التي تُدعم الآن في الوطن العربي، سواء على صعيد المنصات الرقمية، أو على صعيد التسهيلات التقنية الدولية في العديد من الدول، مثل المملكة العربية والسعودية والإمارات العربية المتحدة.
التدوين العربي في تراجع مستمر طبعاً، حيث أنّ مع كل خمس سنوات يدخل جيل آخر يتقن الإنجليزية بشكل أبرع من الذي قبله وبالتالي يعمل على البحث بهذه اللغة مباشرةً لما فيها من أفضلية غير طبيعية في فارق المحتوى من حيث الأهمية، لكن هل هذا يعني أنّ التدوين العربي سينتهي؟ من المُستحيل أن نقول ذلك وعلى العكس تماماً يبدو أنّ في التدوين العربي هناك فرص رائعة للكتابة، للتطوّر وللكسب أيضاً من هذا الأمر والكسب الجيّد.
لكن المسألة كلها تعتمد على جودة التدوين، يبدو أنّ نحن العرب وكعالمنا المليء بالفوضى، يتشكّل محتوانا أيضاً على الانترنت بذات الشاكلة وكأنّه يعكس مستوى نموّنا الحقيقي، حيث أنّ جزء لا يستهان به من محتوانا العربي مكتوب فقط لحصد الزيارات بشكل تجاري ودون أي قيمة حقيقية مبنية على هذا الأمر.
مع تشكّل فئات من الشباب العربي الذي يدرك أن المحتوى هو الملك في الانترنت CONTENT IS KING ستبدأ هذه الصناعة أو العملية بالنمو بوتيرة أسرع.
التدوين العربي في تراجع مستمر طبعاً، حيث أنّ مع كل خمس سنوات يدخل جيل آخر يتقن الإنجليزية بشكل أبرع من الذي قبله وبالتالي يعمل على البحث بهذه اللغة مباشرةً لما فيها من أفضلية غير طبيعية في فارق المحتوى من حيث الأهمية،
هل هنالك دلائل تؤكد ذلك ضياء؟ على أي مقياس استنجت ذلك؟ إن كنت ستقارن بين المحتوى الاجنبي والعربي فهذه مقارنة غير عادلة. قبل سنوات كنا نبحث عن محتوى عربي جيد ولكن لم نعثر عليه. اليوم المدونات تنتشر بكثيرة، المواقع الخاصة بصناعة المحتوى في ازدهار؟ ألا يمكن هذا يجعلنا نتفاءل تجاه المحتوى العربي. ربما نحتاج إلى أن محتوى متخصص في الفترة المقبلة
أنا أبني بناءً على المُعطيات المُتكافئة، فهذه لغة وتلك لغة، هُم بشر ونحن بشر، لديهم ذات الأدوات التي نمتلكها، بذلك ستكون المعادلة عادلة وعادلة جداً، لإنّ التخلّف هُنا لا يمكن أن عُذراً أو سبباً لعدم المقارنة، وبالنسبة للمحتوى العربي الجديد فإنهُ لا يفي بأيّ غرض بحثي مهما كان بسيطاً، يُمكننا أن نقوم بعدّة تجارب عملية لأسخف موضوع ممكن وغير معقد ومتداول في اللغتين.
لا أظن ذلك، نحن في البداية بعد، لا وجود لتشبع في المحتوى العربي وهناك إحصائية عن مدونة الجزيرة تقول
أظهر تقرير صادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات أن حجم المحتوى العربي على الإنترنت لا يتجاوز 3%، وأن المملكة الأردنية احتلت المرتبة الأولى من حيث نسبة مساهمتها في صناعة هذا المحتوى.
تخيّل 22 دولة عربية محتواها فقط 3%، الأمر مؤسف حقا، لكن هناك بعض البوادر أصبحت تلوح في الأفق في بدايات العام الحالي، تبشّر بأنه سيكون هناك تحسّن ملحوظ ليس فقط في كميّة المحتوى بل و حتى نوعيّة المحتوى في تحسّن ملحوظ.
نسبه كبير من المدونين يكتب من أجل الربح .
فتجد المحتوى العربي دائم ركيك وسيء سبب عدم إلمام الكاتب بالمحتىو الي يكتبه .
فتحصل الكل يكتي عن طب والأامراض هل فعلا كل الكتاب أطباء قيس عليه المجالات الاخرى .
التعليقات