أول فكرة تطرأ على بالك كصاحب موقع أو مدونة إلكترونية هي إضافة رابط الموقع ف أدوات مشرفي Google تميداً لتجهيز الموقع وصفحاته للظهور في محرك بحث جوجل العملاق، وتبدأ تضع كل تركيزك وحهدك على الوصول إلى نتائج البحث الأولى على جوجل على الكلمات البحثية التي تستهدف الظهور عليها.

لكن السؤال هنا، هل تعتقد أن محرك البحث يعني كلمة (جوجل) فقط؟

بصورة منطقية، فإن محرك بحث جوجل هو الأكثر استحواذاً في سوق محركات البحث إن جاز التعبير، فأغلب سكان العالم يدخلون إلى جوجل بصورة يومية للوصول إلى المعلومات أو البيانات أو إجراءات التعاملات عبر الإنترنت، لكن في النهاية الأخرى يوجد العديد من المنافسين لجوجل وأشهرهم هو محرك البحث Bing التابع لشركة مايكروسوفت الغيّة عن التعريف.

هناك الكثير من الأسباب التي تجعل محرك بحث بينج منافساً قوياً لجوجل رغم عدم امتلاكه حصة سوقية مكافئة لجوجل، لكنه يبقا محرك بحث قوي وبه الكثير من الخيارات التي لا تزال غير متوفرة في محرك بحث جوجل مثل خاصية تشغيل الفيديوهات في البحث عن الفيديوهات بدون الدخول إليها، وخاصية عرض بحص الصور بصورة المعرض بدون كتابة عناوين المواقع، وخاصية فتح نتائج البحث في تبويب جديد، وغيرها من المميزات التي تحدثت عنه مع الزملاء في منتدى عرب ووردبريس في المشاركة التالية:

عوامل القوّة لدى محرك البحث Bing

قديما لم كن لدى محرك بحث بينج أي عوامل قوّة تستطيع مساعدته للوقف أمام محرك بحث جوجل العملاق، لكن مؤخراً مع ظهور المتصفح المتطور من مايكروسوفت Edge أصبح الأمر مختلف تماماً!.

الأن تمتلك شركة مايكروسوفت واحد من أقوى وأشهر متصفحات الويب في العالم، والذي لاقى رواجاً وانتشار غير قليل في الفترة الماضية ولا يزال يمتلك شهور وسمعة جيدة بين كل مستخدميه تقريباً.

امتلاك مايكروسوفت متصفح ويب بقوّة Edge يجعلها قادرة على إقناع شريحة كبير من مستخدمي الإنترنت على التبديل إلى محرك البحث الخاص بهم Bing والذي يتم الإعلان عنه مع أي تحديث يتم على متصفح Edge.

إذا، طالما أصبح هناك عامل قوّة لم يكن متواجداً في السابق لديى مايكروسوفت، فربما نرى نتائج مختلفة تماما خلال الفترة المقبلة، وربما تكون مايكروسوف نفسها واثقة تماماً بأنها قادرة على المنافسة مع جوجل في محرك البحث الخاص به، ونرى ذلك في حرص الأولى على تطوير محرك بحثها الذي يقدّم تجربة تصفّح أكثر من رائعة حالياً، وأصبح يحتوي على خيارات لا تتوافر في محرك بحث جوجل، وقد ذكرت جزء منها في المشاركة التي أشرت اليها رابطها في الفقرات السابقة.

هذه التغيّرات ربما ترسل لك بعض الرسائل الهامة كصاحب موقع أو مونة إلكترونية، حيث يكون من المفيد البدء الأن في إضافة موقع لدى محرك بحث Bing والإسراع إلى مسك أكبر عدد من الكلمات البحثية في تخصصك، ولسحن الحظ فإن المنافسة قد تكون شبه معدومة على أغلب الكلمات البحثية نظراً لعدم اهتمام الكيرين بهذا المحرك الضخم.

في رأيك، هل تستطيع مايكروسوفت الوصول إلى درجة كبيرة من المنافسة مع جوجل في محرك البحث الخاص بها، وكم نسبة المشاركة السوقية التي تتوقعها لكل من الشركتين بنهاية العام المقبل؟