الكاتب المستقل يشعر بالوحدة والاكتئاب، هذه حقيقة وليست مجرد مزحة! بل حقيقةٌ أصبحت تتربص بالعاملين عن بعد.

وفي دراسة استقصائية أجريت على 1500 مستقل، فقال 64% منهم أنهم يشعرون بالوحدة باستمرار في حين قال البقية أن العزلة الإجتماعية أوصلتهم للاكتئاب.

هل سبق أن سبق أن شعرتم بالوحدة والاكتئاب؟

وبصفتي كاتبة مُستقلة وأسعى للحفاظ على صحتي النفسية، فتقصيتُ وبحثت عن سبل تُخفف ذلك وجمعتها في الست نقاط التالية:

  • تنويع المحيط: بمعنى أن نغيّر مكان العمل باستمرار، نعمل من البيت، ومن الحديقة، ومن المقهى أو من المكتبة، هذا من شأنه أن يضيف الكثير من الراحة والتجدد.
  • لأهلك عليك حق: قد يكون العمل ممتعا ومهمًا لدرجة أن يكون على حساب أنفسنا وصحتنا، وحتى على حساب الأهل والرّحم…

لذلك صنع روتين صحي يشمل الأكل الصحي، الرياضة والنوم واقتطاع جزء للزيارات وقضاء وقت مع الأهل، يحمينا من الاصابة بما يُعرف بالاحتراق الوظيفي.

ويجعلنا نعزز صحتنا النفسية، ونعود إلى العمل بإبداع وحماس ونشاط أكبر.

  • الخروج في لقاءات مع صنّاع المحتوى لتبادل النصائح والخبرات في غير مجالنا، وهكذا يكون حتى اختلاطنا بالآخرين نافعا، وليس مجرد مضيعة للوقت.
  • الذهاب في زيارة لمقرات الشركات، قد تكون هناك فرصة لصداقات جديدة، واستلهام أفكار إبداعية، وحتى جذب عملاء جدد، فقط من خلال زيارتنا لشركات محلية.
  • تقنين استخدام مواقع التواصل الإجتماعي،

مواقع التواصل الاجتماعي تضخّم مشاعرنا، وتستنزف طاقتنا لذلك علينا أخذ استراحة منها بين الحين والآخر، وإيقاف الاشعارات التي تجعلنا نرتبط أكثر بهواتفنا.

  • مساعدة شخص آخر: أفضل ما نقدّمه لأنفسنا، هو أن نساعد شخصًا آخر ونأخذ بيده سواء في مجالنا أو في مجال آخر.

ومن بين ما يمكن أن نقدمه: التحدث في لقاء عن تجاربنا الملهمة، المشاركة في دردشة تحفيزية، الحضور ضيوفا على بودكاست وغيرها...

وأنتم كيف تتعاملون مع العزلة في العمل عن بعد، وماذا تقترحون كحلول ونصائح لكتّاب المحتوى والمستقلين، ليحافضوا على صحتهم النفسية؟