اليوم تذكرت قصة كنت قد كتبتها منذ سنين على حائط فيسبوك، وهي من وحي مخيلتي، كتبت حوالي 3 أجزاء قصيرة كل جزء في منشور.

واليوم أحببت أن أشارككم ولن أعدل عليها سألصقها بأخطائها الفادحة هههه.

أتمنى أن تنال إعجابكم.

ستجد رابط جوجل درايف، به القصة مسموعة وإن كان الصوت غير ذي جودة.

نص القصة:

الجزء الأول:

من وحي الخيال :
كانت جميلة تلك الطفلة البريئة الصغيرة تلعب وأخواتها في الحديقة كل يوم وكان هو يراقبها من على الشجرة على صورة حمامة ...
إنه الجني الصغير الذي يبلغ نفس عمرها إنه أحبها من اول نظرة وهو صغير غير مميز لكن في عالمهم لا يوجد صغر .. فباات ينظر إليها كل يوم فإذا بها يوما هي الأخرى تنظر إليه تنظر إلى تلك الحمامة. الصغيرة البيضاء وتحملق في عينيها وبعد مرور ايام أحبت الطفلة البريئة تلك الحمامة دون أن تدري أنها جني صغير في صورة طائر ..فاستسلمت الحمامة في يد الطفلة التي تحتظنها ويزيد حبها يوما تلو الآخر ..
إلى يوم كبرت فيه الفتاة واصبحت تعشق حمامتها الصغيرة التي كبرت هي الأخرى وتنام في حظنها طوال الليل فاستغل الجني هذا الموقف وأصبح يحتظنها حتى الصباح وعندما يحس أنها ستستيقظ يتحول إلى حمامة ...
وفي صباح باكر استيقظ الجني فطار عبر النافدة إلى عالمه السفلي فقد قرر البوح لأمه ولعائلته بقصته التي لم يخبر بها أحد إلى اللحظة..
فأتى امه وهي مستلقية على فراش في قصرها الذهبي والمزركش بالورود ..
فجاءها ابنها العشريني كالبرق يحتظنها فرحا وجريئا يريد اخبارها سره .. فأخبرها أن له ما يحدثها فيه فاعتدلت الأم الجنية ماذا هناك يا بني ؟
امي مند صغري وأنا اعشقها وأحبها ولا أستطيع إيداءها إنها ملك .تحبني هي الأخرى بجنون لكن في صورة حمامة تحبني ..والآن وصلت سن

الزواج يا أمي وازدادت جمالا فوق جمالها أمي أن عشقت إنسية وأريد تزوجها فهل تبيحين لي ذلكك ..

الأم قالت وهي غاضبة الآن فهمت غيابك الطويل في الليل فهمت انك كنت تبيت عندها يا لك من لئيم مخادع : لماذا يا بني اخترت الانسية وتركت الفتيات الجميلات في عالمنا ...
رفضت طلبه وأخبرت ابه فغضب وطرده من عالمه ... فخرج إلى عالم الانس فقرر أن يكتب رسالة إلى تلك الفتاة يطلبها للزواج ويحملها بين رجليه كحمامة حتى يوصلها الى فتاته التي تظن بالحمامة خيرا .. كتب فيها أنه رآها عدة مرات في حيهم وأخبرها أنه حديث العهد بدولتها ويريد الزواج منها وأخبرها أن يلتقي بها في مكان محدد ..
لكي تراه ..
فلما قرأت الرسالة تعجبت من هذا!! فقررت أن تلتقيه ....
يتبع.......

الحزء الثاني:

ينصح بقراءة الجزء 1
فقررت ان تلتقي به في المكان المحدد في الرسالة ..
في حديقة توجد برأس الشارع المجاور لبيتها ... الجني لبس ثيابا حريرية وتزين أشد التزين لرؤية معشوقته هناك في ااظفة الأخرى من الشارع .. هي كذلك لم تعجز عن لبس أفضل ما لديها وتعطرت بأطيب عطر لها ...
ثم انطلقت من بيتها تقصد الحديقة .. وانطلق هو الأخر يقصد نفس الوجهة ..
ويا للهول رآها ورأته وأبى قلبها أن يصدق ما تراه عينها... فما ظنته بكل تلك الوسامة والفخامة والرجولة....إطلاقا !!!
سلمت عليه... كيف الحال حنان يا نبع الحنان قالت أوتعرف إسمي..؟؟
نعم سمعت صديقاتك ينادونك بهذا الإسم ..
طيب وأنت ما إسمكك ..
فتغيرت ملامح وجهه وهو يفكر في اسم يليق به غير الذي كان أبواه يسمونه في عالمهم كان إسمه جقلول بالمناسبة .. اممم إسمي رفيق ...
ااه تشرفت بك قالت ..
ثم حكى لها أنه معجب بها ويريدها للزواج علما انه أسلم وصار مسلما فتبادل اطراف الحديث حتى أقنعها بالزواج ورضيت بذلك .واتفقا أن يأتي في اليوم التالي لخطبتها....
وحين فارقها تذكر أنه لابد من أن يحضر والداه لكن والداه طرداه ولا يريدونه مجددا .. فكر قليلا ثم عاد إلى عالم الجن يطلب من أصدقائه المساعدة فاستدعى صديقة له وصديقا آخر، وأخبرهما بالأمر وقبلا عرضه. بأن تمثل صديقته أمه والصديق أباه ويظهرا في صورة رجل وامرأة كبيرين ...
وجاءت الفتاة إلى بيتها ثم أخبرت والداها بأن ذلك الشاب سيأتي لخطبتها صباح غد فقالا بكرم وبراءة مرحبا به ..
وفي الموعد المحدد استعد الجني للمجيء هو وصديقاه فلبسوا أفضل اللباس وسرقوا سيارة من الشارع وحولوها إلى سيارة أخرى بقوتهم الخارقة فساقها الشاب الجنب بسرعة حتى وصلوا إلى بيتها ...
فإذا بالشابة المسكينة تطل من النافدة بفرح وسرور ثم هرعت إلى الباب تستقبلهم فرحة ورآها الصديقان فأبهرا بجمالها ودخلو إلى منزلها بترحيب من عائلتها الغافلة عن كل ما يحدث ...
وشربوا وأكلوا بلا ملح ولا سكر ..
وخطبها وأعلن الزواج بعد أسبوع ...
لكن الكارثة أن صديقا الخاطب غار وأظمروا لصديقهما شرا ما ما بعده شر ..
فالصديقة غارت من تلك الفتاة وراوضتها أفكار أنها الأولى بصديقها وأما ااصديق فغار عليها أيضا وأعجب بها ولا يريدها لصديقه ...
فتركا صديقهما يتزوج لتبدأ المعانات بعد ذلك ..
كوابيس ...... دم ..... صور بشعة .....
يتبع ....

الجزء التالث:

تتمة لقصة الجني وصديقتنا الانسية الجزء الثالث :

فترك صديقهما يتزوج وبعد ذلك تبدا المعانات ..

كوابيس .... دم ... اشباح ...

هكدا بعد خطبة الفتاة من طرف الجني؛ فرح الوالدان وفرح الجني رفيق، اما صديقاه ففرحهما مجرد نفاق. فما يضمرانه لصديقهما لا يصدق ..

بعد قرار سريع ، القاضي بالزواج بعد اسبوع من الخطبة .. يستعد رفيق الجني للزواج ويفكر بعد عودته الى منزل الصديقان في كيفية تسيير الامور .. بعد تفكير دام هنيهة خلص الى ضرورة دعوة المزيد من اصدقائه لمساعدته.. فجاة اختفى رفيق ليظهر بسرعة البرق في حفلة لاحدهم هناك في عالمه، وهناك التقى ببعض اصدقائه القدامى على سبيل الصدفة .. كانوا ثلاثة بالمناسبة جنيتان وجني .. سرور وحيدرة وساغة . انها اسماءهم ..

طلبهم رفيق في اجتماع سري وطارئ .. ليحكي لهم ماحدث وما سيحدث .. فابوا الا مساعدته في ما يزمع فعله .. لكن باخلاص وصدق خلاف الصديقان الاخران ..

حوالي ثلاثة ايام تفصل عن حفل الزفاف ...

السيدة حنان في شعور لا يوصف ولو كان يوصف لوصفته وحتى ان اردت وصفه لن استطيع لان المشاعر تفعل (بضم التاء) ولا تقال او توصف ...

اشتاقت لخطيبها فلم يكن لها هاتفه حتى تتصل به لان الجن لا يملكون هواتف بل ان تقول بعض الطلاميس ويحضروا .. وهذا يفعله دوي الاختصاص ههه..

قامت عائلة الفتاة بتحضير كل مستلزمات العرس .. وفجاة ظهر الاشرار انهما صديقا رفيق .. يراقبان المكان اقصد مكان الزفاف .. ويضعا خططهما المبشرة بالشر للنيل من صديقهما او بالاحرى لتحصل عليه الفتاة ويحصل الجني الشرير على زوجته .

مر الوقت بسرعة و فجأة يظهر الجني رفيق قبل يوم العرس لبيت حنان ؛ خطيبته في صورة خيالية جمال واناقة ... ..

بسرعة تبتدئ مراسم العرس ياتي الاصدقاء الثلاثة الاخيار بصديقهما في سيارة فاخرة والصديقان الشريران يمثلان ابواه يجلسان بالقرب من ابنهما المزيف ..

وتم تحضير كل شيء ؛ ماكولات وكراسي وكل مستلزمات العرس ..تم العرس كعادة اي عرس ... في فرح وسرور ..

ثم خلا العريس بعروسته بعد مغادرة كل افراد العائلة لتبدا الاصوات الخليعة تصدر لكن سرعان ما صمتت هذه الاصوات اعتقادا من العريسان انها اصوات سكير اعتادت حنان على سماعه عادة .. فلم تدري انها اصوات الجنيان صديقا زوجها ...

وبعد مرور اسابيع اصبحت حنان تسمع اصواتا في شكل كوابيس وترى دما ووجوه بشعة للغاية وهي نائمة ...

رابط القصة مسموعة:

هذه هي القصة أعلم أنها مملة، وثمة انتقال غير سلس بين الأحداث وأمور أخرى، وأنت ما رأيك.