جلست امانى تتذكر ما حدث ف ذلك اليوم و كيف شعرت عندما حدث ذلك بغته اظن انها شعرت بحزن شديد لما حدث كانت تنتظر ان يوقفها احد 

شعرت بكثير من الخيبه والخوف أخدت تتذكر المزيد من الامور كيف انها ظلت ترفض الكثير حتى وصلت لسن الواحد والثلاثين بدون زواح او اطفال حتى قالت لذاتها اشعر بخوف شديد اشعر كأن الوقت لم يعد ملكى وانه تخطانى ولا استطيع اللحاق به من جديد هل مازال هناك فرصه هل مازال هناك وقت يارب اسمع لقلبى وخوفى فانا ف حاله من الرهبه هل اتخذت القرارات الخاطئه ولم يعد هناك مجال للرجوع قلبى يهتز من الداخل حتى اصبحت ارى الهلاوس واشعر بالشامتين ف كل من حول وارى وجه امى وهو ملئ بالحزن والشفقه كانها تخاطبنى وتقول لا اعلم الى متى ساعيش واتركك وحيدة ف ذلك العالم بدات الدموع تنهار من عينيها لا اعلم من اى منا

هل ياربى اخطات ف قرارى من الممكن ولاكن هل جزاء الخطأ الاعدام اشعر بالخوف كان قطار الحياة ذهب بلا عودة 

نعم للاسف هذا ماتربينا عليه للجيال عديدة فالمرأة بدون جواز هى امرأة بدون حياة محكوم عليها بالوحدة الأبدية تشعر بان كل شىء من حولها ينهار وتظل تسقط الدموع وتسقط ولاكنها لاتستطيع ان تنقذ وحده هو من عندة الجواب ولكن مازال لا يوجد جواب فادركت حينها حقيقة استحقاقى الذى لا استطيع الهروب منه هل ساظل حبيسه هذا الاستحقاق حتى ينتهى من حولى كل شئ يآرب انا ف حاجه إليك