فى اعتقادكم... ما هى الموضوعات التى تجذب القارىء أكثر؟

لقد عملت لفترة تجاوزت الخمسة أشهر مع منصة (أوبرا نيوز هاب) ككاتب مقالات ترفيهية ومحتوى إخباري وقصصي وإثرائي، وتجربة المنصة كانت تتمحور حول كيفية الكتابة من أجل التريند وآليات، والأرباح كانت تحدد تبعًا لعدد النقرات على المقالات، وهو ما يجعلك ككاتب تعم على المحتوى الذي يجذب القراء بصورة أكبر. من هنا بدأت رحلتي في التفكير فيما طرحته أنت يا صديقي، وبدأت ألاحظ ما قد يجذب المشاهدين والقراء من بين أنواع المحتوى الصحفي والمقالي المختلفة، وللأسف فقد وصلت إلى نتيجة صدمتني وكانت على قدر كبير من الإحباط بالنسبة إلي، فالمحتوى الأعلى طلبًا على الإنترنت للقراءة هو محتوى مرتبط دائمًا بالعديد من الموضوعات المشينة والتي لا علاقة لها بأي سياق معرفي، مثل صحافة الفضائح وأخبار الفنانين الخادشة والقصص رديئة الجودة، وهو ما سبّب لي انزعاج شديد، وما يشغل تفكيري الآن هو اقتراح أي استراتيجية لمحتوى متوسط يستطيع جذب القراء خلال ما نعيشه من عصر ملئ بالمحتويات ردئية الجودة والأخبار المتلاعبة والكاذبة. ما رأيك في ذلك الصدد يا صديقي؟

هل يحدد التريند وإعجاب القراء كتاباتك؟ أم استفادة القراء أهم؟

أحاول حاليًا الموازنة بين الترند والاستفادة، أي استخدام الترند لتوصيل معلومات جديدة وممتعة للقارئ، وبهذا أكسب شهرة المقال أو المحتوى وقبوله لدى القارئ.

خصوصًا لو كان الترند يمكن أن يتحول لفكرة جدلية، لفتح نقاش متعدد مع القارئ.

لم أتعرض لرفض أعمالي، تعرضت كثيرًا لعدم انتشارها، خصوصا بسبب قلة معرفتي بالسيو في البداية، ولكن الرفض التام لم أتعرض له، ولكن بالطبع جائتني بعض التعليقات السلبية، وأنا لا أشعر بالضيق منها، لأن التعليق السلبي يعني أن القارئ قرأ ما كتبت ويعترض معي في الفكرة مثلًا وهذا ببساطة حقه، ولكني جذبته بموضوعي في كل الأحوال.

سبق وأن إخرت الكتابة في بعض المواضيع التي أجد نفسي مهتمة بها، لكنها لم تحقق التفاعل المطلوب لأنها ليست ضمن دائرة إهتمامات الجمهور.

أعترف، في بداياتي كنت أهتم بالكتابة في المواضيع التي أميل إليها لكن الآن ومع تحول كتابة المحتوى إلى عمل بالنسبة لي أصبحت أحرص على أن تكون كتاباتي متماشية مع الترند.

ويمكن ببساطة التعرف على المواضيع الترند من خلال خاصية البحث في قوقل، هذه هي الطريقة الأسهل حتى الآن.

أظن أن الأمر ليس حكرًا على فئة معينة لنقول هذا ينفعهم والآخر لا، الأزواق مختلفة ومتشعبة، ولولا الأزواق لبارت السلع

لا أرى عن عدم تقبل كتابات معينة تستدعي الإحباط فالناس آراء ولكل رأيه وما قد نعارضه اليوم قد نتفق معه غدًا أليس كذلك ؟ وهذا ما حدث مع هذا الكاتب فعلاً، أما بالنسبة للموضوعات فلا نستطيع تبويبها في أبواب معينة لخضوعها لعامل الزمان والمكان والثقافة و الفئة المستهدفة تحديدًا.

ابحث عن الكلمات المفتاحية فى بحث جوجل عن طريق اداة جوجل google keywords