هل هناك عدد معين من التقسيمات عند تناول موضوع معين

سؤال يصعب الإجابة عنه، فتفضيلي للرقم سبعة هو في المقام الأول راجع لارتباط نفسي به، ربما حتى ارتباط ميتافيزيقي غيبي يفسح المجال لبعض الخرافات تغزو عقلي، ومع ذلك هو ارتباط ثقافي أيضا نظرا لاستكانة الأشياء كلها إلى عدد ما بين خمس وسبع. وعموما أنا أفضل الخمس والست

بعض التفسيرات التي أجيزها لنفسي .. أن رقم سبعة معناه تجاوز لشخصي المنهزم، إلى شخصية أكثر قوة وعنفا وذكاء وجرأة، أعتقد أنني لم أكن كذلك إلا بعد نتاج من التراكمات والتجارب المريرة والمستمرة لليوم. ذلك التجاوز واقع في اختياري لسبعة نظرا لكوني على الصعيد الحياتي، مرتبط ويا للمصادفة بالرقم 6، رقم الشيطان كما هو مزعوم. في 2016 احتفل عبدة الشيطان بيوم عيد ميلادي، فقد وُلدت يوم 6 من شهر 6 عام 1996.

هناك تحولات مهمة أصابتني في عامي السادس، والسادس عشر، والسادس والعشرين، لسنا في صدد الخوض بها.

رقم بيتنا هو 26، ورقم لوحة الكهرباء هو 666066، وأول راتب حقيقي حصلت عليه في حياتي الصعبة كان بالضبط 600 جنيه وزاد إلى 660، وقد كان مبلغا كبيرا آنذاك، وكنت أنا لازلت صغيرا على أن أطالب بأكثر منه من حيث المسؤوليات العائلية.

في الواقع، هناك الكثير جدا من المصادفات الغريبة والطريفة والممتعة، والمخيفة أيضا، منها ما أتذكره وما لا أتذكره، ولكنها أكثر مما يسعنا الحديث عنه هنا باستفاضة، حتى لا أتهم بمحاولة التجهيل بالقراء، فأنا لست ممن يؤمنون بكثير من الغيبيات، وأنبذ الخرافة في مواجهة العلم، وأعلم أن ذلك غالبا لا يزيد عن محض صدفة تمسكت بها نفسي .. لاحظ أيضا أن التجاوز ممثل في اختياري لاسمي رايفين متجاوزا به عن وليد وما رآه وليد.