لطالما تُعد التغذية البصرية من الأساليب التي تؤكد الدراسات مدى فاعليتها، فغالبًا ما يميل المرء إلى مشاهدة فيديو ترويجي لمنتجٍ ما مدته دقيقة - دقيقتان بدلًا من قراءة مميزاته ومواصفاته خلال خمس دقائق، وأظن حتى لو القراءة ستأخذ وقتًا أقل سيشاهد الفيديو، لأن الصورة يسهل ثبات محتواها عكس القراءة التي يعاني البعض خلالها من شرود العقل.

السؤال الذي يروادنا في كل مرة ، كيف لنا أن نكتب سكريبت فيديو تسويقي مؤثر وجذاب ؟

الخُطاف

حفاظًا على وقت المشاهد الذي غالبًا ما يكون في عجالة من أمره، يُفضل وضع الخطاف The Hook في الثواني الأولى من الفيديو، والخطاف دائمًا ما يكون مُشكلة Pain point عند المشاهد، فحين يضع الفيديو تلك المشكلة تحت بؤرة الاهتمام فهو يلفت نظر المشاهد، ويشجعه على الاستمرار في المشاهدة لعله يجد في الخدمة أو المنتج المعروض حلًا لموضع ألمه.

المقدمة

بالمقدمة نسرد سريعًا من نحن كشركة أو صاحب خدمة أو مُصنِع لتزداد المشاهد ثقته بالمنتج المقدم، وستكون مزية إضافية إن كان للشركة منتجات وخدمات أخرى قوية يُمكن للمشاهد البحث عنها، ولكننا لن ندع الأمر للظروف.

موضوع الفيديو

هو المحتوى الرئيسي الذي يرغب الفيديو في إبرازه، وعن طريق وضع مواصفات الخدمة/المنتج في إطار كونها الحل الوحيد للمشكلة السابق ذكرها، وذلك بتغطيتها لجميع مواضع الألم، وعرضها من خلال نقاط سريعة.

الدليل الاجتماعي

به نقوم بعرض آراء إيجابية لمستخدمين تلك الخدمة أو مستهلكين ذلك المنتج؛ ليحصل المشاهد على الضمان الاجتماعي الذي يبحث عنه، فالإنسان يخاف دائمًا من أن يكون العميل الأول؛ فقد يصاب بالضرر أو يستاء من المنتج.

CTA

وكأي محتوى تسويقي، فهو يرتبط دائمًا بفعل معين موجه إلى الجمهور عليهم تأديته لنتأكد من مدى نجاح ذلك الفيديو، دائمًا ما يبدأ بأفعال مثل: اشترِ، اضغط، جرِّب، شارك، تبرع.. وهكذا.

في نظرك هل المحتوى المرئي أقوى تأثيرًا من المحتوى المقروء؟ وما ظنك بالمحتوى التسويقي المسموع ومدى تأثيره؟ وما الصفات الأخرى التي لم أذكرها والتي قد تزيد من جودة محتوى الفيديو؟