كثيراً ما نجد دعوات بعض الناجحين - أو مشاهير السوشيال الميديا الوهميين - بأن نجرب كل ما يقع في طريقنا، وأن نسلك كل الطرق بغض النظر عن العواقب، ويتجاهلون دائماً بأنه هناك طرق يكون لها مسار للرجوع، وطرق لا يوجد لها أي منفذ للرجوع منها مرة أخرى "إطلاقاً"...
حيث تجد البعض يحثك على تجربة كل شئ تجهل عواقبه؛ عسى أن تجد ضالتك هناك، ومن هذه الأمور أن يقول لك مثلا حاول بأن تتعرف على الجنس الأخر خارج سياق العمل تحت أكثر من مسمى، منها: اكتساب خبرات في الحياة أو معرفة كيف يفكر الجنس الأخر، ودائماً مايكون معه بعض الحيل، منها: أن جهلك بالشئ يجعل الأخر - الذي قام بالتجربة - يتحكم فيك، فيدعوك لتجربة مثلا بعض المواد المخدرة لتعرف ما مدى ضررها على الجسم وهل فعلا بها كل هذه الأضرار المنسوبة إليها..،
• كيف ترى برأيك فكرة التشجيع على تجربة أي شئ - وضع ١٠٠ خط تحت كلمة أي شئ - دون النظر في العواقب المقبل عليها، ودون التخطيط البسيط حتى للقادم ولكيفية الخروج من الطريق إن اكتشفت بداخله أنه لا يصلح لك وأنك ما كان عليك دخوله من البداية؟
التعليقات