يوجد مؤلفات ابن باز وابن كثير ودوريات من العصر الطباشيري :D ، حاولت مرة ان اثري المكتبة واودعت الغريب لكامو والاخوة كارامازوف لديستوفسكي وتاريخ موجز للزمان لهوكينغ ، ثم ماذا حدث ؟! اخذت انذار واستعداء ولي امر بتهمة نشر الالحاد :( واخذوا الكتب ولم يرجعوها ، تبًا لهم ...
ماذا يوجد في مكتبة مدرستكم ؟
من أسماء الكُتاب فأنت في المملكة العربية السعودية. المكتبات المدرسية هناك سيئة ووجودها مثل عدمها، لقد كنت الطالب المساعد لأمين المكتبة لما يزيد عن ٥ سنين وبأكثر من مدرسة وأستطيع التأكيد أن كافة الكتب هناك ضخمة (مجلدات) وغير مشجعة على القراءة إطلاقاً.
غير مشجعة؟! هل انت جاد؟
مؤلفات ابن كثير وحدها كافية لاغناء فكر أمة بأكملها, طلاب العلم يصرفون الغالي والنفيس لتحصيل مثل هذه المؤلفات ومن لغتها وسعرها المرتفع تعرف قيمتها. ومن ناحية انها غير مشجعة بالنسبة لك او لكثيرين! فاجزم انك - ومن يراها كذلك - من محبي المؤلفات الروائية لا غير. ولا عيب في هذا,فجميعنا نستمتع بالروايات المجهشة للعواطف والخيالات اللحظية. لكن العيب ان تقارن بين الثرى بالثريا!
بالطبع ليست مُشجعّة لطالب في المدرسة مُثقل بالواجبات الدراسية يتجه إلى المكتبة ليريح عقله بقراءات أخف وأكثر قُربًا من تفضيلاته الشخصيّة..كذلك، لا أعرف أحدًا في عصرنا هذا بدأ قراءاته بمجلد لابن كثير..القراءة كغيرها من المهارات تحتاجُ وقتًا لتطويرها وترسيخها ومن هنا تنبع أهمية الروايات بغضِ النظر عن "قيمتها" الفعليّة.
لا أعرف احد فى عصرنا بدأ قراءاته بمجلد لابن كثير
كانت من أولى قراءتى فى المرحلة الابتدائية تفسير القران العظيم لابى الفداء بن اسماعيل بن كثير رحمه الله و اتذكر غلافه الاسود حتى الان و من أولى قرآتى أيضا كتاب قصص الانبياء و كان هذا الكتاب رسالة دكتوراه اعدها مؤلف الكتاب و كان الكتاب ممتعا و متوسعا لدرجة مهولة بالنسبة لعقلى فى هذا الوقت و كان يذكر اراء اللجنة و يفندها بكل منطقية ابهرتنى فى ذلك الوقت.
و احيانا كنت اترك بعض الروايات الشبابية كرجل المستحيل و سلسة ماوراء الطبيعة لاقرأ كتاب مثل رجال حول الرسول الذى جعلنى و انا طفل اسهر حتى الفجر و لم يغمض لى جفن واحد فى قراءة الكتاب و لم اشعر بالوقت حتى اذان الفجر حينما استيقظ احد من عائلتى و وجدنى مستيقظاً و نويت صيام ذلك اليوم.
المراد من كلامى ان الذى يعرف قيمة ما يقرا و لديه الشغف حتى و لو كان طفلا لن يجد صعوبة فيما يقرا و لا يفهم من كلامى انى كنت متميز عن زملائى فى شيى بل كنت أقل من العادى فى التحصيل الدراسى.
أولى قراءاتي كانت في كتاب اسمه عن طريق الخداع (داخل الموساد الأسرائيلي) بالإضافة إلى معظم لافتات أحمد مطر، لا أقول أن الطالب في الابتدائية قد لن يتجه للكتب العميقة، ولكن ما هي تلك النسبة من الطَُلاب التي ستتجه إلى تفسير القرآن مثلاُ؟ أضيف إلى هذا أنك تكون في مرحلة تحتاج فيها إلى الكثير من النضج والفهم الشخصيّ لتفهم حقًا ما تقرأ، وإن كنت تفهم بالضبط ما المغزى مما تقرأ في ذلك السِّن فأنت مميزٌ حقًا، هنيئًا لك.
كلامك صحيح، لا يوجد الكثير من المهتمين و اظن انه لولا الظروف لما كنت قرأت اى شيئ منها مثلا: انى كنت انطوائيا لدرجة كبيرة فهى كانت سببا من الاسباب الرئسية التى كانت تدفعنى لدخول الى حجرة الكتب الدراسية القديمة لعائلتى و ابحث عن كتب الدراسات الاجتماعية لكى اقرأ جزء التاريخ اللذى بها (كان لدى و قتها كمية فراغ مهولة) و اشعر انى ضيعت وقتى فيها فكانت عبارة عن مقررات تحتوى على قشور تاريخية بجانب كتب الرد على السحرة مثل "الصارم البتار فى الرد على السحرة الاشرار"
. بينماهناك اشخاص قامو بقراة الموسوعة البريطانية"بريتانيكا" كاملة فى صغرهم و من اولهم طبعا ايلون ماسك فى العاشرة من عمره
وإن كنت تفهم بالضبط ما المغزى مما تقرأ في ذلك السِّن فأنت مميزٌ حقًا، هنيئًا لك
اظن انه لم يكن هناك شئ سوى انى اكتشفت أن هناك عالم اخر فى تلك الكتب كان بديلا عن الاصحاب و العائلة و كانت تلك الكتب عبارة عن صدمة فكرية بالنسبة لطفل تفكيره سطحى كاى طفل .
كيف ستغني فكري كتب "ابن باز" هل ستعلمني قواعد الفيزياء ام الكيمياء ؟؟ ام ستعلمني صناعة الهاتف او الحاسوب او التلفزون ؟؟؟ ممكن توضحلي كيف "تغني فكر امه باكملنا" ما هو الثراء والغناء بالنسبة لك ؟؟؟ هل الثراء هي قال فلان وقال علان عن ابي فلان الفلاني ان فلان كان ياكل بطريقة كذا وكذا ؟؟؟ هل الامم تقوم بهذا الكلام ؟
نعم هي غير مشجعة لطالب لم يقرأ كتاب في حياته غير الكتب الدراسية! قبل عامين ( كنت في العام الثاني من المرحلة الثانوية) قام معلم اللغة العربية بمبادرة لتشجيع الطلاب على القراءة، حيث عرض على الطلاب أن يكونوا مجموعات مقسمة من ثلاث أفراد ويشتركوا في شراء روايات صغيرة لا تزيد عن سبعين ورقة مقابل إعطائهم بعض الدرجات. وبهذا صنع مكتبة صغيرة متاحة للطلاب وقت فراغهم وكان يشرف عليها شخصياً (في حال تغيب المعلم يذهب الطالب إلى أستاذ اللغة العربية ويطلب كتاب ثم يعيده في نهاية اليوم الدراسي حتى لا تؤثر القراءة على تحصيل الطلاب فهم في المرحلة الثانوية).
لأول مرة كنت أشاهد أكثر من نصف الفصل يقرؤون الكتب ويستمتعون بها ويتحدثون عن محتويات الرواية! في نهاية العام الدراسي كان ثلث فصلي تقريباً محبين للقراءة - أعني أنهم يشعرون بالضيق في حال انقطعوا عن القراءة لفترة - وأنا كنت واحداً منهم.
تخيل لو عرض علينا قراءة كتاب مكون من ٧٠٠ صفحة، هل كان سيقرأ منا أحد؟ أم كنا سنكتفي بما يتواجد في كتبنا الدراسية؟
كيف ستغني فكري كتب "ابن باز" هل ستعلمني قواعد الفيزياء ام الكيمياء ؟؟ ام ستعلمني صناعة الهاتف او الحاسوب او التلفزون ؟؟؟ ممكن توضحلي كيف "تغني فكر امه باكملنا" ما هو الثراء والغناء بالنسبة لك ؟؟؟ هل الثراء هي قال فلان وقال علان عن ابي فلان الفلاني ان فلان كان ياكل بطريقة كذا وكذا ؟؟؟ هل الامم تقوم بهذا الكلام ؟
هذا يرجع للايدولوجية اذا كنت مسلم فهو يعود عليك بكل النفع .اما ان كنت غير ذلك فممكن انه ينفعك و قد لا ينفعك كما تقول .
انا مسلم ولا انكر انه ينفعني , ولكن الا ترون اننا نبالغ ؟؟ هذه الكتب لن تنهض بامه ولن تثريها كما تقولون! أفيقوا قليلا فلا يوجد امة قامت ونهضت لانها عرفت كيف كان فلان يستنجي من الغائط...
بإمكانك الاعتراض على عدم تنوع الكتب و لكن ليس الطعن في كتب ابن باز
و إذا كنت لا تريد معرفة كيفية الطهارة ، و أن تكون مثل الغرب لا تنظف نفسك بعد قضاء الحاجة ، و لكن لا يمكنك أن تمنع الناس من معرفة دينها و معرفة الطهارة الشخصية ، من كلامك أظنك تريد منع الكتب الدينية ، و استبدالها بكتب علمية.
أفهم أنك تريد وضع الكتب العلمية في مكتبات المدرسة و زيادتها و لكن هذا لا يسمح لك بإهانة الكتب الدينية و التقليل منها.
أشعُرُ بالرفاهية فقد قرأتُ الغريب والأخوة كارامازوف (ومُؤلفات شبيهة) من مكتبة المدرسة (:
التقييد الوحيد كان بعدم قدرتنا على الإعارة إلا من قسم السير الذاتيّة حتى نهاية المرحلة الأساسية فقط، وبعدها المجال كان مفتوحًا في كل شيء.
أشعُرُ بالرفاهية فقد قرأتُ الغريب والأخوة كارامازوف (ومُؤلفات شبيهة) من مكتبة المدرسة (:
هذا غريب حقا ، اغلبية الكتب في المدارس هي كتب ليست موجهة للطلاب ، او ربما هذا في المدارس الحكومية فقط
لا أعرف هل هذا كان في الماضي أم ماذا ، لقد درست في مصر ثم في البحرين في كلاهما كانت الكتب جيدة جدا و كانت متنوعة : دينية ، علمية ، تاريخية. حتى المسجد الذي بالقرب منا به كتب أغلبها دينية و هناك كتب أخرى لها طابع ديني كالكتب التي تناقش المواضيع الاجتماعية و حتى العلمية، فأعتقد أن هذا كان من الماضي فالكتب منتشرًا جدًا هذا الأيام.
لا أعرف هل هذا كان في الماضي أم ماذا ، لقد درست في مصر ثم في البحرين في كلاهما كانت الكتب جيدة جدا و كانت متنوعة : دينية ، علمية ، تاريخية. حتى المسجد الذي بالقرب منا به كتب أغلبها دينية و هناك كتب أخرى لها طابع ديني كالكتب التي تناقش المواضيع الاجتماعية و حتى العلمية، فأعتقد أن هذا كان من الماضي فالكتب منتشرًا جدًا هذا الأيام.
دعني أتذكر.. أعتقد وجدت في مصر في مكتبة المدرسة "الحكومية" التي دخلتها مرة ندرة في الروايات تقتصر على الادب العالمي الكلاسيكي، تقسيم جيد للكتب وبعض كتب المجاهيل ممن لن تسمع اسمهم قط، لم أجد كتابًا واحدًا لكاتب أعرفه، كتب قيمة مجهولة ككتاب وجدته دراسة إجتماعية لطبقات مصر والشام في العصر الاموي والعباسي والفاطمي، كتب فلسفة تمر على تاريخ الفلسفة لم اسمع عنها قط، كتب عن تطوير التعليم من لجنة عامة مصرية او ما يشبه ذلك من ١٠ سنوات كانت متربة أكثر من سقف دولابي، قواميس إلياس او ما شابه ذلك.
حاولت مرة ان اثري المكتبة
قرأت هذه فاستبشرت
واودعت الغريب لكامو والاخوة كارامازوف لديستوفسكي وتاريخ موجز للزمان لهوكينغ ،
وإذ بي أجد الفاجعة
عزيزي دوريات العصر الحجري هي تراث المسلمين وكامو وكارامازوف هي تراث الأوروبيين ما فعلته أنك انتقلت من تراث لتراث لا غير.
حين تحاول الإثراء ضع كتبا مفيدة
اين المشكله ؟؟؟ انا في اوربا واجد هنا كتب تخص المسلمين والصينين في المكتبه , هي من اسمها "مكتبه" يجب ان تحتوي على كل الانواع بدون انحياز !
بعض الكتب عن الاحياء والعلوم، كتب صورية غالبا تشبه المجلات.
بعض الروايات الضخمه باللغة الانجليزية، كتاب عن البرمجيات لم يتسنى لي قرائته ومعرفه ما فيه لان هناك طالب اخذه قبلي بثلاث ثواني.
روايات قصيرة.
كتاب عن لينين مؤسس الإشتراكية او شيء من هذا القبيل، كان يحوي على الكثير من المصطلحات الصعبه.
درست في السعودية ثم في سوريا.
في السعودية كانت المكتبة كبيرة نسبيًا لكن لم تحوي سوى الكتب الدينية المعقدة بالنسبة لطلاب في المرحلة الابتدائية. لا يوجد قصص من أي نوع - على ما اذكر - كنت من رواد المكتبة الدائمين وأحببت جو المكتبة الهادئ وتصفح جميع الكتب - حتى إن لم أفهم منها جملة واحدة -.
لكني أذكر هذا الكتاب الذي كنت أحبه واستعرته عددًا لا يحصى من المرات هو هذا الكتاب.
في سوريا في المرحلة المتوسطة كانت مكتبة المدرسة عبارة عن خزانة صغيرة لا اذكر أني استعرت أي كتاب منها رغم انها احتوت على بعض الأدب المسلي.
في المرحلة الثانوية كانت المكتبة أكبر قليلًا - خزانة كبيرة ربما - وكانت ممتلئة بالكتب القومية والبروباجاندا الاشتراكية. اذكر أني استعرت كتابًا يحوي عنوانه كلمة "الثورة" ومحتواه كان غالبًا عن الثورة الشيوعية/الاشتراكية ولم أقرأ منه إلا بضع صفحات.
في الإبتدائية، كانت المكتبة تعج بالقصص التافهة وكتب الدين ولم يكن لنا الحق سوى أن نقرأ قصة واحدة أو كتاب وكانوا حصتين في الأسبوع فقط وبالإضافة إلى كل ذلك كانت تسألنا المعلمة بعد الجزء الذي قرأناها والذي كان لا يجيب كانت تطلب منه أن يحول لنشاط آخر غير المكتبة، لأننا كنا نختار الأنشطة. كنت أحسهم يودون أن يكرهونا فيها بأي شكل ولا أعرف لماذا :D
أما في الإعدادية فكان نفس الحال، كتب جميعا بلا قيمة علمية وكنت ابحث دوما عن كتب لها علاقة بالرياضيات وقلما ما أجد، أما في الثانوية فكنت أقرأ ما ارغبه ولا أذهب لمشرفي المكتبة المزعجات. لا أعرف هل هم مزعجات عندي فقط أم لا؟ إذا طيلة حياتي أراهم كذلك.
التعليقات