في مجتمعنا يشعر الرجل بأنه الرب، ويعطي نفسه الحق ليفرض على المرأة تلك القوانين المضطهدة..

..

ولو بحثت ورائه لوجدته إبليس مُقنع مستور بهراءات مُقيّسة..

..

فلماذا لا يتعامل كالبشر؟ ويروّح عن نفسه تلك القناعات المزيفة..

..

يسّن قوانين بإسم الدين وهو في الدين لا يعلم سوى الله حلل لي اربعة!!

..

ترى عيناه الكثير في الخارج، يُسّر لها.. وحين يعود للبيت يغلق الباب ولا لأحد منهم الطلعة..

..

مما رأت عيناه يخاف أن تهب رياح غدر وتأخذ إحترامه وشرفه..

لا أيها الرجل..

ليس كل ما تراه متشابهة وتستطيع أن تأسر به هذه المرأة..

والطفلة

سرقت منها أحلامها وطموحاتها وسجنتها بفقص بإدعاءكم السترة!!!!!!

...

لماذا الرجال هنا بهذه الطبقة؟

لماذا يشعرون بأن لهم بعلم الاجتماع معرفة؟!!

وهم في بيوتهم جالسون كالكنبة!!

..

ألست محقة أيتها المرأة؟!!

أليست هذه السطور حقيقة غير معلنة؟!

..

رسالتي هنا ليست للرجل بهجاءه مقصدة..

لا.. لكي انتي

أيتها المرأة..

إبحثي بداخلكِ عن تلك الأحلام المثقفة..

وإنزعي سهام الخوف قوّسها الرجل فيكِ منذ أن ولدتِ وحتى اصبحتِ كالوردة مزهرة..

وسيري نحو النور المشع من هناك....

وإعلمي بأن الجميع حولك كالخيال وانت وحدكِ الحقيقة محققة!!!!