امرأة كانت تثق بصديقاتها اللواتي أخفين عنها خيانة زوجها بحجة حمايتها من الألم ومن تخريب بيتها وحياة أطفالها. وعندما اكتشفت الحقيقة، شعرت أن الخيانة لم تكن من زوجها فقط بل حتى من صديقاتها..واحدة من كثير من القصص المشابهة التي جعلتني أشعر بثقل هذه اللحظة. والحيرة بشأن هذا الكذب الأبيض حتى بأغراض نبيلة كالحماية، إن كان مُبَرّرا حقا أم أن الحقيقة مهما كانت قاسية، تجعل الشخص يستعد للواقع ولاتخاذ قرارات مهمة.
سام هاريس في كتابه "الأكاذيب الضارة" كان حازمًا في موقفه: حتى أكاذيب النوايا الحسنة قد تتحول إلى خيانة غير مقصودة. الكذب الأبيض قد يبدو كنسمة هواء تخفف ثقل الحقيقة، لكنه قد يترك ندوبًا لا تمحى. بينما يبرره البعض لأغراض حماية من نحب، أو الخوف عليهم. أرغب في معرفة آراءكم، هل تتفقون مع الكاتب أم ترون أن هناك حالات تبرر الكذب الأبيض، وإن كان فما حدودها؟
التعليقات