لو قمنا بربط شخص ما بعدد من القيود وطلبنا منه أنا ينطلق نحو وجهة معينة، فبكل تأكيد لن يبذل أي مجهود في المحاولة، وربما يبذل ولكن ستنفذ طاقته بوقت قصير.
ولكن لو جربنا أن نحل قيد من هذه القيود سيحاول أكثر، ومع كل مرة تتكرر بها هذه العملية ستزداد القدرة على المحاولة، ويزداد معها اليقين بالقدرة على الانطلاق والوصول للوجهة المحددة.
وربما تصل قوة الشخص لأن يكسر هو القيود المتبقية ويتحرر تماماً وينطلق فيصل لما هو مطلوب، وهذا ما يصفه دكتور إيهاب فكري بهذه المقولة من كتابه شارع النجاح.
بحياة كل واحد منا ثمة العديد من القيود، بعضها يربط العقل وبعضها يربط القلب، وبعضها يربط الإيمان والتصديق واليقين، وهذا ما يفسر عجز معظمنا عن الوصول لوجهة معينة، فكيف يهرول المكبل لأي مكان!
والحل من هذا الكتاب هو أن نبدأ في التحرر والترك حتى نستطيع أن نركض دون أن يمنعنا شئ.
ولكن كيف نعرف ما يجب أن نتركه، وما هو السبيل لفعل ذلك برأيكم؟
التعليقات