يقدم كتاب "الجسد يتذكر" نظرة عميقة إلى كيفية تخزين الجسم للذكريات، وكيف يمكن للصدمات النفسية والعاطفية أن تترك آثارًا ملموسة في الجسد.

"إن الجسد يحمل داخل أنسجته ذكريات التجارب التي مررنا بها، سواء كانت هذه التجارب جيدة أو سيئة. كل شعور، كل تجربة عاطفية تترك بصمة في الجسد، ويمكن لهذه البصمات أن تؤثر على حياتنا اليومية بطرق غير متوقعة."

هذه الظاهرة تثير العديد من الأسئلة حول الآليات التي يستخدمها الجسم لتخزين الذكريات. هل الجسم يتذكر رد فعله للصدمة النفسية التي تعرض لها أم أن الخلايا نفسها قادرة على تخزين الذكريات؟ فقد نقول: إن الذكرى النفسية مرتبطة بتغير يحدث على المستوى الخلوي. فقد ينسى الشخص الحادث الذي تعرّض له من الصدمة، ومع ذلك يظل جسده يقظا، ومتذكرا لكل جزء منها، ولو بعد سنوات.

ولذا، يطرح الكتاب فكرة استخدام العلاج الجسدي النفسي الذي يستخدم تقنيات تستهدف الجسم والعقل معا لمعالجة الضغوط النفسية والصدمات الصعبة. برأيك، كيف يمكننا استخدام هذه المعرفة حول تخزين الذكريات في الجسد لتحسين العلاجات النفسية؟