كتاب "استشعر الخوف وأقدم على ما تخاف​: كيف يمكننا تحديد ما إذا كان الخوف مفيدا أم معيقا في تحديد الأهداف؟

أعتقد ان الخوف يمكن ان يعيق بنسبة كبيرة تحقيق الأهداف، مثل من يخاف الخسارة، فهذا النوع من الناس ليس لديه الجرأءة ليجرب أشياء جديدة بل يفضل ضمان الربح دائما، و هذا الشيء غير متوفر فحياتنا مليئة بالربح و الخسارة، و من يخاف الخسارة لن يصل للربح اصلا.

الخوف شعور طبيعي وغرضه في الأساس هو تنبيهنا وحمايتنا من أي مخاطر أو تهديدات قد تضر بنا، ولكنه يتحول لعائق عندما تكون الأسباب الخاصة به غير واقعية وغير صحيحة أو ليس لها تأثير حقيقي وفعال كما يتوهم البعض، يكون الخوف مفيدا إذا فكر الشخص في انشاء مشروع ما ذو مخاطرة عالية قد يكلفه قد كل يمتلك في حالة فشله ولم يضع الشخص أي خطط بديلة أو وسائل حماية له في حالة حدوث أي احتمال، هنا الخوف ينبه الشخص ما عليه أن يفعل حتى يؤمن نفسه وحياته، أما في حالة أن تكون خطوات انشاء هذا المشروع ميسرة وقادر هذا الشخص على تحمل تكاليفها بدون مخاطر أو أعباء عليه، يكون الخوف من مجرد اتخاذ خطوة قد تغير حياته للأفضل هو عائق كبير لأنه في هذه الحالة لا يوجد أي سبب منطقي للخوف، وإذا نظرنا لهذه الحالة سنجد أن سبب الخوف قد يكون خوف من الفشل ونظرة الناس أو توقعاتها حول الشخص في هذه الحالة، وهكذا إذا حدد الانسان بدقة أسباب خوفه يستطيع تقييم ما هو ذو أهمية بالفعل وما هو لا وهكذا يفرق بين الخوف المفيد والخوف الذي يعيق.

وما هي الخطوات التي يمكن أن يتخذوها لتحقيقها رغم وجود الخوف؟

أولا بتذكير أنفسنا أن الخوف هو شعور طبيعي ومحاولة ممارسة أنشطة تؤدي للإسترخاء مع تخيل النتائج الإيجابية التي ستنتج عن طريق تحقيق أحلامنا والإستعانة بالله للمضي قدما

من تجربتي الشخصيه أرى ان الخوف شئ مفيد و ضروري جدا في حياة أي شخص لان عدم الخوف يولد عدم اهتمام وهذا في رأي الشخصي، ولكن في نفس الوقت يجب معرفة طريقة السيطره عليه، ولمعرفة الطريقه يجب أن تعرف نوع خوفك مثل الخوف من المجهول، وأجد أن افضل طريقه للسيطره علي هذا النوع من الخوف هي التثقيف، عندما يكون القلق سببه الخوف من المجهول، فالتثقيف يساعدنا على الرؤية اعتمادًا على معلومات وحقائق ثابتة بدلًا عن التخمين.