في كتابه (روح الفراشة: تأملات في رحلة حياتي) يقول محمد علي كلاي عن أثر تربية والدته في سلوكه وأخلاقه فيما بعد: لم تكن تنم او تتدخل في شئون الآخرين. علمتنا أن التحيز خطأ وأن نعامل الناس دوماً بالحب والاحترام... لقد رُبينا على قيم صلبة وتعلمنا معنى التعاطف وتكامل الشخصية... كنا نذهب دوماً مع أمي للكنيسة المعمودية وعلمتنا كل شيء عن الله...

يواصل كلاي: أخبرتني أمي ذات مرة أن ثقتي في نفسي أوحت إليها ثقتها في؛ كان هذا غريباً مضحكاً إذ أن ثقتها في هي التي ألهمتني ثقتي في نفسي وليس العكس....

إلى هنا نرى أثر التربية وكيف أصبح أسطورة الملاكمة سلوكياً وأخلاقيا في الحياة. لقد نجح محمد على على كل صُعُد الحياة وأصبح يلهم الجماهير.

غير أن بعض الآراء تقول لك: ليس لكم كآباء وامهات أن تلقنوا الأطفال قواعد السلوك والأخلاقي وغير الأخلاقي وما يصح وما لا يصح. لا تقولبوا أدمغتهم. دعوهم يختاروا لأنفسهم.

سؤالي هنا: هل نعلم أطفالنا فقط أسس الحساب والقراءة ونغذي أجسامهم تغذية سليمة ونخليهم من أخلاقياتنا ومُثُلنا أم نلقنهم ما لا يجوز وما لا يجوز وهم يلتقمون اثداء أمهاتهم؟!