مؤخرًا، قرأت في كتاب "مميز بالأصفر" عن أهمية الشغف في الحفاظ على استدامة العلاقات الزوجية. استمرار الزواج يعني أن تقع في حب شريك حياتك مرارًا وتكرارًا، وذلك عبر الاعتماد على الشغف الصادق في العلاقة. عندما تكون مغرمًا بشريك حياتك، فإن مجرد التفكير فيه يجلب ابتسامة على وجهك، يثير إحساسًا بالسعادة في داخلك، وتتطاير الفراشات من حولك .. هذا هو الشغف الذي نتحدث عنه. واحدة من أهم النصائح التي يمكن أن تفيد الكثيرين في الحفاظ على شرارة العلاقة هي مقولة "قد تتلاشى مشاعر الحب، ولكن السلوكيات تبقى". السلوكيات دائمًا تعكس مدى التفاني والاهتمام بالعلاقة، وهذا ما يحدث مع الكثيرين بعد انقضاء فترة شهر العسل حيث تصبح المشاعر أقل إثارة وتبدأ العلاقة بالتراجع. لذا، كن داعمًا ومفيدًا لشريك حياتك وامنحه الفرصة لتحقيق النجاحات واجعله يشعر أنك فخور به.

الشغف هو شعور رائع لأنه يحفزنا على قضاء كل لحظة ممكنة مع شريكنا في الحياة. هذا الإرتباط العميق الذي يدفع العلاقة دائمًا للأمام. على الرغم من أننا نتعود على هذه المشاعر بمرور الوقت، إلا أنه يمكننا التحكم في سلوكياتنا للمحافظة على الحب لأطول فترة ممكنة. (فعلى سبيل المثال، المرة الألف التي نذهب فيها إلى الملاهي ليست مثيرة مثل المرة الأولى). إن أهمية الشغف في العلاقة تظهر في النظرة الإيجابية التي نمتلكها تجاه شريكنا. لذا في هذا الصدد ما هي النصائح التي يمكن أن تقدمها للأشخاص الذين يسعون إلى الحفاظ على الشغف في علاقتهم الزوجية؟