كثرت المشاكل النفسية في وقتنا الحاضر وأصبحت مشكلة العلاقات دائما وجود طرف يعاني أزمة نفسية تتسبب في ضغط الطرف الآخر، وقد تناول كتاب "ذكر شرقي منقرض" بعض المشاكل التي تواجهها المرأة في شريك حياتها، وكيف يمكنها اكتشاف ذلك والتعامل معها.

من بين المشاكل التي وجدتها غريبة نوعا ما لم اعتد أن اسمع المسمى من قبل هو مصطلح "ابن مراته"!

اعتدنا سماع مصطلح "ابن أمه" واصفًا الذكر الذي لا يستطيع الخروج من عباءة أمه مهما كبر في عمره، ولكن أن يكون ابنًا لزوجته كان مصطلحًا جديدًا علي.

وبالرغم من ذلك بالنظر في المجتمع وجدت أن هذا النموذج منتشر أيضا، نموذج من الذكور يرغب في تحويل زوجته لنسخة من أمه في المهام والوظائف، "أمي كانت بتعمل ... أنتي لازم تعملي!" غير مستوعب فارق الوظيفة بين الأم والزوجة، يحتاج زوجته التي "تفصص السمك" مثل ماما، وتقف مع الصنايعي الذي يصلح أجهزة المنزل وتركب الأنبوبة وتسهر على راحته وتسامحه مهما اخطأ فهي الأم !

يتعامل هذا النوع على أن وجود الزوجة الأم أمر مفروغ منه وواجب عليها كما كانت تفعل أمه، دون أن يدرك أن الزوجة مختلفة، حتى وإن فعلت بعضا من ذلك ففي المقابل تنتظر من زوجها تقديرها وحمل ولو جزء من مسؤلياته وليست مثل الأم تقدم دون انتظار مقابل بطبيعة الأم....

الغريب أن مثل هذا الذكر يلجأ عادة بعد أن يوطّن زوجته في دور الأم إلى البحث عن زوجة في دور الزوجة خارج منزله؛ إما بالزواج الثاني، وإما بالعبث مع نساء أخريات...

ما هو رأيك بهذه الشخصية؟ وفي رأيك كيف يمكن أن تتعامل معه الزوجة؟