هل الفلسفة تساعدنا في سعينا للوصول إلى تلك المكانة التي نسعى لها؟

# الشرف والهشاشة

فقد شهدت تلك النظرية الكثير من النازعات الكثير من الأسباب الصغيرة والكبيرة؛ ومن أهمها ما يتعلق بالشرف كأن يتنازع شخص حد الموت لأجل حب الاثنين لمرأة واحدة.

# الفلسفة والمنعة

فقد تكلم المؤلف عن أصحاب اللحىوكيف تحرروا من مخاوف المكانة التي تعذب مصايرهم وذلك عبر طريقة الزهد ولا مبالاة

مثل سقراط عندما رأى ذهباً محملا قال أنظروا إلى هذا الشيء الذي لا أرده.

كما أن الفلسفة أضافت عنصرا وسيطا بين الرأي الخارجي والرأي الداخلي وتخزن في مستودع وجهات النظر حول شخص ما سواء كانت إيجابية أو سلبية ثم تقيم حسب اكتساب إحداهما قوة إضافية بمدى صحتها ومن ثم تحول إلى الذات وما يكون خاطئا يخرج إلى الغلاف الخارجي عبر ضحكات وقد أطلق الفلاسفة على ذلك الصندوق العقل.

فقد اتخذ الفلاسفة من الرياضيات مبدأ نموذجيا للتفكير الجيد

وذاك عبر تصفيتها بالإدراك والفطنة عبر التوبة النزوات والأهواء السائدة في ساحة السوق.

وهل سيكون الزمرد سيئا إذا ذممناه وهل يكون الذهب جيدا إذا امتدحناه.

ولا بد أن نكون انثر معرفة لما نريد وما نخشى

كما الطموح بين هوس المكانة وقلق المكانة

# الأذكياء أتباع مذهب كراهية البشر

فيرى الفلاسفة بأن الرأي العام هو أسوأ رأيا على الإطلاق

لا بد من الاهتمام بأصحاب الآراء أولاً... فلا نستمع لرأي شخص ما لم نعرف نواياه ومدى احترامه لنا

ويرى شوبنهاور أنه لا يوجد خيار إلا الاختيار بين الوحدة والابتذال... ويفضل التعايش وتكيف مع الوحدة لأنه كلما أبتعد عن الاختلاط بالبشر كان خيراً له.

وأفضل نصيحة يقدمها لنا الفلاسفة بأن بتبع العلاقات الداخلية لوعينا وضمائرنا وليس الإشارات الخارجية لاستحسان والاستهجان

ويكون ذلك بالرضا التام عن النفس وذات مما يحمينا من هوس مراقبة مكانتنا عند الآخرين.

#إثراء