التراجيديا والفلسفة
باتمان والفلسفة
وغيرها من العناوين، التي أرى أن مجرد الربط بين محتواها الفلسفة لا يزيد عن كونه وسيلة ترويجية غير منطقية، فكل النصوص الأدبية، بشكل أو بآخر، تحمل في خطابها فلسفة ما.
وحالياً صار في ربط بين الفلسفة والأفلام كثيراً، أذكر لحد اللحظة كتاب يربط فيلم ال interstellar بفلسفة أيضاً وكريستوفر نولان كله فلسفياً، حتى أن اسم الكتاب على ما أذكر كان: كريستوفر نولان فلسفياً.
وحتى ذات الدار، يمكن كان اسمها يتخيلون، ترجمت كتاب اسمه: المصفوفة فلسفياً - والمصفوفة مثل ما نذكر جميعاً هي من وحي فيلم ماتريكس الشهير الذي أدى بطةلته كيانو ريفز، حتى الغلاف كان عليه الحبة الزرقاء والحبة الحمراء الموجودين بالفيلم.
هم يربطون كل شىء الآن بالفلسفة؛ لأنها تجذب القارئ أو المشاهد بفعل نقدها وجدليتها وتحليلها، وبصراحة أجد أن هذه مبالغة فلم تصاغ الفلسفة لمثل هذه المحاور.
يمكن أن تتناول الفلسفة أي شيء، ولكنهم اختزلوها في مجرد القول فلسفة، مع أن معظم الكتب الواردة في هذا الموضوع، لا تزيد عن كونها مجرد مستوى ضعيف من المدرسة التأويلية على بعض شذرات من مدارس أخرى. الفلسفة مؤثرة بقوة على كل مدارس النقد، وتتعدد مدارسها بتعدد النقاد الكبار أنفسهم، من تفكيكية، وبنيوية، وحداثة، وتأويلية، وسياقية، وما بعد كل هذا، وما بعدية وخلاف ذلك الكثير. فلا يمكن اختزال المسألة بالقول أننا قادرين على تناول عمل ما، فلسفيا، دون الإفصاح عن المنهج المتبع في النقد (الحكاية مش تدوينة ولا عشوائي هي). ولكن، ربما.
التعليقات