فكرة السلسلة: تأتي هذه السلسلة عكس السلسلة الأولى الخاصة بمكتبتي المهملة التي نجحت في حسوب واستمتعت جدا بها، هذه السلسة الثانية ستهم الكتب والروايات التي أرجع لها دائما، وأعتقد أنها تضيء فعلا مكتبتي بوجودها، في كل أسبوع أطرح مقترحا مضيئا أعجبني، ونناقش حوله

______________________________________

عنوان الكتاب: ما تخبئه لنا النجوم

اسم الكاتب: جون غرين

عدد الصفحات: 335

صنف الكتاب: أدب الرواية

  • حول الكتاب حسب ويكبيديا:

ما تُخبّئه لنا النجوم (بالإنجليزية: The Fault in Our Stars)‏ وتعني بالترجمة الحرفي الخطأ في أقدارنا رواية للكاتب الأمريكي جون جرين، نُشرت في يناير 2012. تدور القصة حول هايزل غرايس فتاة مصابة بسرطان الغدة الدرقية والتي تقع في حب أوغاستس واترز المصاب بسرطان العظام. اسم الرواية مستوحى من حوار في مسرحية يوليوس قيصر، حيث يقول النبيل كاسيوس، مخاطبا بروتوس «الخطأ، يا عزيزي بروتوس، ليس في نجومنا [أقدارنا]، بل في أنفسنا، لأننا أشخاص ضئيلو الشأن». الرواية حولت إلى فيلم سينمائي صدر في 6 يونيو 2014 من إخراج جوش بون وبطولة شايلين وودليوأنسيل إلغورت.

  • تحويل العمل الروائي أمر مستحسن أم العكس؟

منذ أسبوعين وأثناء تبضعي الشهري للكتب، لفت نظري رواية "ما تخبئه لنا النجوم"، والتي لها نفس غلاف فيلم شاهدته سنة 2014، والذي أثر بي كثيرا، التفت لصديقي العجوز صاحب المكتبة الذي يبرع في ترشيح الكتب كل شهر ويدور بيننا نقاش أدبي ممتاز، وقلت له باستغراب: حاج محمد، هل هذه الرواية جديدة؟ فإذا به يخبرني أن إصدارها كان سنة 2012، وبما أنه طاعن في السن، لا اهتمام له إلا بالكتب، وجلست لأخبره أني شاهدت فيلما سنة 2014، وأبطال الفيلم أنفسهم هم في غلاف الرواية، وبعملية بحث بسيطة في جوجل عرفت أنها رواية تم اقتباس الفيلم منها، شرحت لصديقي عن الفكرة، فما كان عليه إلا أن يقول فكرة جعلتني أتعمق: أصبحت الأفلام تبخس من قيمة الرواية، حتى لا يكاد يعرف عنها أحد وهي العمل الأصلي..

وفعلا بعد هذا جربت أن أقرأ وأحكم، وشتان بين الرواية والفيلم، تفاصيل كثيرة تم إهمالها جعلتني أعيش مع إيزل وأغسطس عشر أضعاف ما تأثرت به بالفيلم، لأرى عبارة صديقي أقرب للصواب..

برأيكم: هل فعلا تحويل الرواية إلى فيلم: ألا يجعلها تعرف إهمالا لدى القارئ ويبخس من قيمتها؟ أم أن لولا الفيلم لما عرفنا بالأصل الرواية؟