كثيرا ما نجد نقاشات قائمة حول أن الإقناع موهبة أم مهارة يمكن اكتسابها، وفي ظل الوضع القائم أصبح الإقناع أحد المهارات المهمة التي يجب أن نتسلح بها سواء على الصعيد الشخصي أو العملي،

وفي  هذا الكتاب الإقناع نجد الكاتب ديف لاكاني يطرح بعض أساليب الإقناع التي يمكننا تعلمها بل ويقسمها إلى مهارات سهلة بسيطة وأخرى صعبة معقدة مشيرًا إلى أن هذه بسيطة لأن فهمها وإدراكها حتى ممارستها أمر سهل وبسيط وميسور ومنها:

- المضاهاة الإجتماعية :

وهي عرضنا لأمثلة لما يفعله الآخرون فيما يتعلق بالفكرة التي يتم عرضها ولفظة مضاهاة وليست دليل لأنه يرى أن الناس لديهم احتياجات يعرفونها لكنهم لا يحققونها ويبحثون دومًا عن شبيه اجتماعي لهم وعندما يجدوه يقوموا بمحاكاة سلوكه فإذا قدمنا الفكرة نسمح لهم بالاقتناع بها ونرشدهم لها ثم نقدم شبيهًا لهم يفعل هذه الفكرة أيضًا.

- التوافق :

وهو هنا ليس إلا اتفاق في الرأي، فتغيير رأي الأشخاص الذين نقنعهم يصبح أسهل عندما نتمكن من إظهار أن شخصًا آخر مثلهم وخاصة إن كانوا يكنون له الاحترام يشاركهم الرأي نفسه.

- التقمص العاطفي:

وهو بالمناسبة يختلف عن التعاطف فكوني ممارس للإقناع أريد أن أجعل الناس يتقمصوا فكرتي عاطفيًا فيزيد هذا تعاطفهم معها وكلما جعلت قرار الآخرين مبني على العاطفة كلما زادت قدرتي على جعلهم يرتبطون بي وبفكرتي.

 وبجانب هذه الآليات، بالتأكيد لدى كل منا آليته في الإقناع وكيف يمكنه طرح فكرته أو عرضه وإقناع المحيطين به بسهولة، أخبروني عن آلياتكم في الإقناع سواء مع العائلة أو بالعمل؟