قرات رواية الرجل ذو البدلة البيضاء للكتابة الامريكية لوسيت لينغادو من اصول سورية يهودية حلبية بالتحديد.الرواية تتحدث عن الفترة التي حكم فبها الملك فاروق مصر وعن الحياة في ذلك الوقت تبدا الكاتبة بتحدث عن طفولتها التي قضتها في شارع الملكة نازلي بمصر برفقة عائلتها جدتها السورية الحلبية الاصيلة الجدة ظريفة ووالدها ليون اليهودي المتشدد.كانت تقضي يومها برفقة والدها فكان والدها يصطحبها الى المقهى التي مازال معروف حتى يومنا هذا التي يقع في وسط المدينة مقهى(جروبي)وكانت تشعر بالسعادة عند اصطحابها لهذا المكان لدرجة ان والدها كان يصطحبها يوميا الى هناك وكانت تفضل تناول ايس كريم الخوخ المنعش الذي يقيها من الجو الحار..كان لدى والدها الكثير من العلاقات الاجتماعية وكانت تربطه علاقة صداقة بالملك فاروق.وكان يلتقي بالفنانة ام كلثوم وقابلها عدة مرات . في عام ١٩٤٤ اصيب عم لوسيت بمرض يسمى (داء الارتشاح)فلم يستطيع الاطباء تشخيص مرضه بشكل صحيح فقرر والد لويست اصطحابه الى ارقى المناطق التي يوجد بها مستشفيات وعيادات فخمة فالتقى بالدكتور الايطالي جروسي وقام بفحصه واكتشف انه يعاني من داء الارتشاح(ماء الرئة)لم يكن الطب متطور بذلك الوقت لهذا لم يتم اكتشاف العلاج لهذا المرض بعد فقرر الطبيب ان يلازم المريض الراحة وان يكثر من تناول الكالسيوم وبالفعل بعد شهرين عادت اليه صحته من جديد والدكتور جروسي كان واثق من ان العلاج سينجح ...بعد فترة توفيت الجدة الحلبية الاصيلة (ظريفة)والحزن عم في ارجاء المنزل ولم يكن يوجد صديق يواسي لوسيت غير القط(بسبس)كانت تقوم باخد القط وتختبيء في احدى زوايا المنزل وتقوم باحتضانه بعدها بفترة اصيبت باعراض اعياء غريبة مثل الحمى وتورم القدمين بعد ان تم فحصهااتضح انها تعاني من مرض حمى خدش القط نتيجة التصاقها المتواصل بالقط(بسبس)لم يفلح علاجها فشعر والديها بالياس فاقترح عليهم حارس العمارة السوداني ان يصلوا لاجل شفائها فقرر والديها ان يصطحباها الى مكان يسمى (معبد موسى بن مامون)يذهب اليه العديد من الامراض لاجل اخد بركة موسى بن مامون فكرته مثل فكرة ضريح السيدة نفيسة.تم اصطحاب الطفلة الى ضريح موسى بن مامون وطلب منها ان تنام ليلة كاملة هناك وبعد نومها استيقظت في الصباح ولازالت الاعراض موجودة ولكن بعدها بفترة تشافت وانا ارجح هنا انا سبب شفائها التاثير الايحائي بسبب اقتناعها بان موسى بن مامون سيشفيها..
ان احببتم اسلوب السرد لدي ساكمل الجزء الثاني..انتظر تعليقاتكم.
التعليقات