الفصل الثالث, هل من الصواب أن أكلمه؟

أصبحت نبضات قلبي تتسارع, لا أعلم ما عليّ فعله أو قوله أنا فقط أستمر بالنظر إلى عينيه.

هو: ماذا؟ هل أنت متفاجئة؟ 

أنا: اه..نعم بعض الشيء, لقد قلتها بعفوية 

لقد مسك يدي بلطف وكأنه لامس قلبي ثم قال:

أنا أحبكِ حقا لا بدّ أنكِ لاحظتِ اعجابي بك 

بقيت صامتة أهز رأسي دون كلام.

مرت بضع دقائق ونحن صامتون.

هو: حسنا يكفي أن تعلمي أنني أحبكِ, أعطيني رقم هاتفك لنتواصل. إن أردتي أخباري برأيك بي لا تتردي.

من شدة توتري كذبت عليه كذبة غبية لا تصدق وأخبرته أنني لا أملك هاتفاً. لقد ضحك وهز رأسه قائلا: "حسناً, سأحاول تصديقك" 

عدت إلى المنزل ورأسي يؤلمني. لا أستطيع منع نفسي من التفكير به. غسلت يداي وذهبت إلى سريري أفكر لساعات. لم يسبق لي أن تكلمت مع شاب ولم يسبق لي أن جربت شعور الوقوع في الحب مع شخص آخر. ربما لهذا السبب كذبت عليه وقلت له أنني لا أملك هاتفا لأنني لا أعلم أن كان من الصواب أن أكلمه. 

بدأت الشمس بالمغيب, هاتفي يرن...

أنا: مرحبا؟

صديقتي: مرحبا هذه أنا, ماذا تفعلين؟ هل أنت في المنزل؟ 

أنا: أجل لماذا؟ 

هي: إذا أسرعي في النزول إلى الشارع أمام منزلك أنا في انتظارك.

أنا: لماذا؟ الآن؟ أين أنتِ؟ ألو.. 

حسنا لقد أغلقت الخط

يتبع...

أن أعجبتكم القصة يرجى التصويت عليها وقراءة جميع الأجزاء والتصويت عليهم أيضا. شكرا لكم أتمنى لكم قراءة ممتعة.