الفصل الرابع, أشعر بالسعادة:

 ماذا قد تريد صديقتي في هذا الوقت؟ لم يسبق أن أتت إليّ مسرعة هكذا من قبل.

نزلت مسرعة من الدرج قلقة من أن شيئاً سيئاً قد حدث. 

أنا: ها أنتِ ذا! ماذا هنالك؟ هل حدث شيء ما؟ 

هي: نعم شيء فظيع قد حدث! 

بقلق شديد ووجه مصدوم قلت لها فقط "ماذا؟, ماذا تعنين؟ 

ردت عليّ بصوت فرح قائلةٌ "خمني ما سأقوله" 

أنا: بالله عليك أتمزحين معي؟ لقد أثرتِ قلقي وجعلتني آتي إليك مسرعة في هذا الوقت والآن تستفزينني..

هي: حسنا أنظري ورائك. 

نعم أنه هو واقف في آخر الشارع يلوح لي بيده والابتسامة تعلو وجهه. أنا منصدمة حقا! ما الذي جاء به إلى هنا؟ في هذا الوقت!؟ مع صديقتي؟ لا بدّ أن هذه مزحة.. أنا أستمر بالنظر إليه بوجه منصدم وملامح جدية وهو يستمر بالابتسام والقيام بحركات لطيفة تجعل قلبي يرفرف. 

صديقتي: أعلم أنت مستغربة صحيح؟ لقد ألحّ على المجيئ الآن لأنه أراد أن أعطيكِ شيئا وأراد رؤيتكِ قبل ذهابه للمنزل.

أنا: ماذا يريد منكِ أن تعطيني؟ شيء مهم لهذه الدرجة؟ 

يتبع...

أتمنى لكم قراءة ممتعة وأرجو التصويت على القصة إن نالت إعجابكم. شكرا لكم🌹