مرحبا، أنا آريانا. كنت أكتب قصة "لم أعد ضعيفة أمامك" على هذا الموقع منذ سنتين وتوقفت. اتسائل إن كان هنا من يتذكرني! ويتذكر قصتي.. مع تحياتي
لم أعد ضعيفة أمامك..
الفصل السادس, مشكلة بعد الأوقات السعيدة لقد أخبرته أنني أحبه أيضا ولقد مرّ أسبوعان منذ بدأنا بالمواعدة. أظن أنني أدمنت وجوده في حياتي, إنه يملىء وقتي ويأخذ عقلي, نحن نتكلم كل يوم وكل ساعة ونخبر بعضنا البعض بأدق تفاصيل أيامنا. نتبادل النظرات في المدرسة ونكلم بعضنا البعض أثناء تنظيف أسناننا, أبقى سعيدة دائما ونسهر سويا إلى الفجر, أتعب جدا وأغفى كل يوم في منتصف المحادثة لكن أنسى كل شيء حين أراه أو أرى حروفه. حتى أنني لم أعد أدرس كثيرا
لم أعد ضعيفة أمامك..
الفصل الخامس, وقعت في الحب: لقد عدت إلى المنزل. دخلت إلى غرفتي سعيدة كما لو أنني خلقت من جديد. أشعر كأنني أستطيع الطيران ولكن لا أفهم سبب سعادتي الكبيرة. أغلقت باب الغرفة وجلست بدون حركة أبتسم لا شعورياً, أصبح قلبي مثل الطبل ووجهي أحمر مثل الرمان. أنا الآن أحاول تهدئة قلبي. لقد أعطاني رقم هاتفه لأتكلم معه! بالرغم من أنني أخبرته أنني لا أملك هاتفاً.. أعطتني صديقتي ورقة مكتوب عليها بخط يده "في انتظار رسالتك أيتها الكاذبة الصغيرة مع وجه
لم أعد ضعيفة أمامك
الفصل الرابع, أشعر بالسعادة: ماذا قد تريد صديقتي في هذا الوقت؟ لم يسبق أن أتت إليّ مسرعة هكذا من قبل. نزلت مسرعة من الدرج قلقة من أن شيئاً سيئاً قد حدث. أنا: ها أنتِ ذا! ماذا هنالك؟ هل حدث شيء ما؟ هي: نعم شيء فظيع قد حدث! بقلق شديد ووجه مصدوم قلت لها فقط "ماذا؟, ماذا تعنين؟ ردت عليّ بصوت فرح قائلةٌ "خمني ما سأقوله" أنا: بالله عليك أتمزحين معي؟ لقد أثرتِ قلقي وجعلتني آتي إليك مسرعة في هذا الوقت
لم أعد ضعيفة أمامك
الفصل الثالث, هل من الصواب أن أكلمه؟ أصبحت نبضات قلبي تتسارع, لا أعلم ما عليّ فعله أو قوله أنا فقط أستمر بالنظر إلى عينيه. هو: ماذا؟ هل أنت متفاجئة؟ أنا: اه..نعم بعض الشيء, لقد قلتها بعفوية لقد مسك يدي بلطف وكأنه لامس قلبي ثم قال: أنا أحبكِ حقا لا بدّ أنكِ لاحظتِ اعجابي بك بقيت صامتة أهز رأسي دون كلام. مرت بضع دقائق ونحن صامتون. هو: حسنا يكفي أن تعلمي أنني أحبكِ, أعطيني رقم هاتفك لنتواصل. إن أردتي أخباري برأيك
لم أعد ضعيفة أمامك
الفصل الثاني, الاعتراف: اليوم انتهيت من امتحانات الفصل الأول لهذا العام. لقد مرّت مدة منذ أن رأيته. كنت مشغولة بالامتحانات وأعتقد أنه كان مشغولا أيضاً. ذهبت لتعبئة الماء في باحة المدرسة وكان هو واقف يشرب الماء هناك أيضا. شعرت بالتوتر قليلا وحاولت عدم النظر اليه ولكنه استمر بالابتسام والنظر في وجهي. هو: كيف كانت الامتحانات؟ هل كتبت بشكل جيد؟ أنا: نعم, وأنت؟ هو: حسنا لقد بذلت جهدي لكنني كنت مشغولا في التفكير بك. لقد احمرتا وجنتيّ خجلا وشعرت بالاحراج أردت
لم أعد ضعيفة أمامك
كنت فتاة طائشة وعفوية أعيش حياة هادئة أذهب لمدرستي وأعود لأستلقي على سريري. أشاهد مسلسلي المفضل وأتناول وجبتي المفضلة في سريري لتوبخني أمي بعدها كل مرة. عشت حياتي هكذا بدون مسؤولية وحزن. عندما كنت في السابعة عشر انتقل فتى جديد إلى مدرستي. كان وسيما وأنيقا جدا لكني لم أهتم به مثل باقي الطلاب. كنت أنا من الفتيات الجميلات والمتفوقات في مدرستي أيضا وكانت لي شعبية بين الطلاب وكنت محبوبة من قبل الجميع. يبدو أنه أحبّ تلك الأشياء بي وأراد أن