عزيزي أنا يعتبر هذا الكتاب دفعة إيجابية ذاتية يستخدمها الفرد لاسترجاع طاقاته وثقته بنفسه وقدرته على الإنجاز، يحمل بين طياته رسائل يوجهها الفرد لذاته بطريقة إيجابية لرفع للمعنويات أو التنبيه لأخطاء يقع فيها.
أثناء قراءتي لذلك الكتاب توقفت عند اقتباس أخذ منى وقتًا طويلًا متأملّة إياه وأدركت مدى أهمية تشجيعنا لذواتنا وإيماننا بقدراتنا والخلوة مع أنفسنا أيضًا، تقول الكاتبة في هذا الاقتباس:
أحياناً نحتاج إلى صفعة قوية نهديها إلى أنفسنا لنصحو من سباتنا العميق، إلى قرصة أقوى تجعلنا نقفز من مخبأنا كي ننهض من مكاننا لنتحسس مكان الألم، أصبحنا أناس مسيرين وليس مخيرين بعد أن أصابتنا لعنة الروتين والتكنولوجيا..
تأملت في هذا القول لأجد أنني فعلًا أحتاج إلى صفعة ولكنى تذكرت ذلك عندما قرأت هذه الكلمات، كم من مرة يحتاج الإنسان فيها إلى صفعة سواء أكانت منه أو من غيره فإنه بحاجة لها .
ولكن تبادر إلى ذهني سؤال وددت أن أتشاركه معكم، هل كل صفعة تقوى الإنسان كما ذكرت الكاتبة؟ كيف يعرف الإنسان أنه بحاجة إلى صفعة ليستفيق من سباته ؟ عندما نكون في سبات عميق فإننا لا نكون على دراية بذلك بالتالي نحتاج إلى صفعة خارجية تيقظ فينا الروح من جديد، مع أو ضد ذلك أنت؟
التعليقات