العلاقات ليست أعقد ما في الحياة بل هي الأخطر والأصعب وأنها قد تكون أهم أسباب السعادة والبهجة والإصرار أو تكون من أهم مسببات الألم.

تلك الجملة تم ذكرها فى كتاب من أهم كتب علم النفس وهو كتاب علاقات خطرة ،للدكتور محمد طه، وهو كتاب عن العلاقات بين البشر عن العلاقات الطيبة التي هي إكسير الحياة وعن العلاقات الخطرة السامة.

هل جربت يوماً أن توجد علاقة فى حياتك تشعر بإنها تستنزفك تأخذ منك لا تعطيك؟

أو علاقة أخرى مطالب دائما أن تكون أنت الاكبر وأن تلبى الاحتياجات دائماً تظل تمنح لشخص لا يشبع؟

ذكر الكاتب ما يقارب ثلاثون علاقة كاملة من أخطر علاقات الحياة، ولكن من خلال قرائتى وجدت أخطر العلاقات هى: -.

العلاقة مع شخص نرجسى: -

الانسان المحب لنفسه وبشدة، بل يقدسها لدرجة لايرى أحد غير نفسه وأن له الأولوية فى كل شى فى الحياة.

العلاقة مع شخص أعتمادى: -

شخص مثل الطفل يطلب منك المشورة والنصيحة فى كل شئ حتى أخذ القرارات بدل منه، انسان سلبى وخواف لأقصى درجة.

علاقة العمى: -

فى تلك العلاقة يوجد طرف لايرى الأخر، لانه يوجد بداخله مشاعر قديمة مخزنة تجاه طرف أخر قديم، وتلك العلاقات يحدث فيها ما يسمى الحب من أول نظرة، وفى الغالب تكون المشاعر فى تلك الحالة كثيرة للغاية وسريعة دون مبرر والحل هو محاولة فتح مشاعرنا من جديد لنرى ما نعمى عنه.

العلاقة التى تحير: -

من أصعب العلاقات فى الدنيا، كل يوم ترى الطرف الاخر بحال ما، وكل يوم يتصرف بطريقة تثير العجب وغالباً، يكون هذا الشخص تعرض لصدمة نفسية شديدة فى حياته، ويحتاج الى علاج نفسى.

هل سبق ووجد فى حياتك علاقات كتلك ؟؟

بالاضافة إلى كل تلك العلاقات السابقة المؤذية ، يذكر الكاتب فى النهاية ،العلاقة الحقيقية القائمة على الحب والرحمة والتفاهم وذكر لها عدة خصائص :-

الطرف الثانى موجود دائماً لأجل الاخر.

الطرفان يجيدان الاصغاء لبعضهم البعض .

تقبل بعضهم بإحترام بدون شروط .

هل سبق لك وقرأت الكتاب؟ ما رأيك به؟

هل مررت بأحد العلاقات الخطرة ذات مرة في حياتك؟

وأخبرنا هل يوجد فى حياتك علاقة صحية وحقيقية مع شخص أخر أى كان ؟