ما الدليل على وجود أي شيء سوى المادة؟


التعليقات

هل سيختفي الكون في حالة الانكماش العظيم؟ وهل لم يكن له وجود قبل الانفجار العظيم؟

لا يوجد برهان لوجود الله، لهذا يسمي الإيمان بالله، الأيمان هو التصديق بالشيء من دون دليل.

وجود دليل على وجود الله مخالف لرسالة الدين و يجعل كل شيء من دون قيمة.

هل هذا معناه أن المؤمنين خارج النقاش؟ أحترم وجهة النظر هذه إن كان المؤمن يعرف أنه غير متأكد من وجود إله بل هو فقط مؤمن بذلك، وهي ما تسمى Agnostic Theism. ولكن أغلب المؤمنين ليسوا كذلك ويدّعون امتلاك دليل عقلي وأحيانا مادي على وجود إله أو وجود الغيبيات.

اجل اتفهم ما تقصد، صحيح ان هذه وجهة نظر من ناحية Agnostic Theism

و لكن اعتقد ان ما يفعلون الباقي ليس بالعلمي، هم يبحثون عن ادلة تعزز النظرية التي بدأو منها.

على عكس الطريقة العلمية السليمة التي تجمع الادلة أولا ثم تحاول تفسيره.

ما احاول ان اقوله ان النقاش من دون معني المؤمن الحقيقي الواعي يومن من دول وجود دليل مادي علمي، و العالم الحقيقي هو Agnostic بطبيعة عمله كعالم. و كما تقول ان اغلب المؤمنين يملكون ادلة عقلية اي فلسفية و ليست علمية، و الكثير من الأحيان يكون منطق هذه الأدلة دائري، مثلا

الله موجود لأن القرأن قال الله موجود، و لماذا نصدق الكلام الموجود بالقرأن، لأن الله أوحى بالقرأن لرسوله.

لهذا الحديث من الناحية العلمية غير منطقى.

لا يمكن القول أن الإيمان بالله هو تصديق بدون دليل التعبير الأصح هو التصديق بدون دليل مادي أو التصديق بدون دليل قاطع 100% لأنه لو وجد مثل هذا الدليل لآمن كل الناس رغما عنهم ولما كان يوجد من يستحق دخول الجنة !!

انت فقط رددت ما قلته انا بكلمات اكثر فقط.

معناها أن الاذكياء والافضل هم فقط من آمن وأما الآخرين فلا؟ وإلا حسب كلامك لكان الكل مؤمن..

لا الإيمان والكفر ليس له علاقة بالذكاء والغباء ولو كان الأذكياء فقط من يستطيعون الوصول للإيمان لكان الأغبياء مظلومين والعكس صحيح !!!

-1

أين درست هذا؟

لا يوجد برهان لوجود الله،

أبسط برهان هو البديهة والفطرة.

أسأل الأطفال وسيجيبونك أن هذا الكون مخلوق وأن له خالقا.

أو أسأل القبائل التي لم تصلها حضارة زمننا ولا ثقافته وستجد نفس الجواب.

لهذا يسمي الإيمان بالله، الأيمان هو التصديق بالشيء من دون دليل.

نعم هذا تعريف الملاحدة للإيمان Faith لكن تعريف الإيمان عند المسلمين أنه التصديق الجازم (والجازم معناها الذي لا يقبل الشك أو الاحتمال).

والإيمان لو كان دون دليل لا معنى لتديننا بالإسلام فحينها كل الأديان سواء، سواء كنت ملحدا أم بوذيا أم مسلما.

وجود دليل على وجود الله مخالف لرسالة الدين و يجعل كل شيء من دون قيمة.

الدين لمعرفة الإله الحقيقي وكيفية عبادته وليس إثبات وجوده (فوجود الله تعالى بديهة)

ولو مازلت مسلما فأنت تخالف القرآن الكريم والسنة،

ولو صرت غير ذلك فأنت لا تعلم لما أرسل الرسل والأنبياء.

ويجعل الأشياء من دون قيمة

لم أفهم ما علاقة هذا لكن نقبلها

ما زلت مسلما؟ أم أنك غير ذلك؟

لأن الشك في وجود الله تعالى يوجب النار.

أنا اتكلم عن الدلائل العلمية و ليست الفلسفية.

ما زلت مسلما؟ أم أنك غير ذلك؟

اجل انا مسلم

ما الذي يجعلك ثابتاً على الإسلام إذاً؟ افهم من كلامك سابقاً انه لا يوجد برهان على وجود الله فهو إيمان بلا دليل فلماذا إذا صدقت برسالة الإسلام التي تقرّ بوجود خالق؟ هل هناك مرجح جعلك تختارها على غيرها؟

هل اسلمت انت بسبب هذه البراهين ؟ او استعملت هذه البراهين لتقوى إيمانك ؟

انا مسلم لنفس السبب الذي تؤمن انت به.

متأكد لو اخذت منك كل البراهين و فسرتها علميا لبقيت انت على الاسلام

انا مثل اي مسلم و لكنني مؤمن ان الإيمان ووجود دليل قوى لوجود الله معارض للإسلام.

اذا الله يريد اختبارنا لماذا الله سيضع دليل قوي على وجوده ؟

هل اسلمت انت بسبب هذه البراهين ؟ او استعملت هذه البراهين لتقوى إيمانك ؟

ولدت مسلماً وتحققت من إسلامي بالبراهين.. لماذا تسمي كل من آمن بدون دليل أولاً ثم تحقق من إيمانه ثانياً وكأنه أجبر البراهين على تقوية إيمانه؟

انا مسلم لنفس السبب الذي تؤمن انت به.

لا اعتقد فأنا مختلف معك في تعريف الإيمان نفسه.

سؤالي هو محاولة لفهم منهجك لكي تُلزم نفسك فيه.. فأنت عرّفت الإيمان بإنه التصديق بدون دليل فسؤالي يتقاطع مع عدل الله وموضع الإختبار فإذا آمنت بالإسلام بالتصديق بدون دليل؟ ملذا عمن آمن بالمسيحية؟ فكل دين قائم على التصريح بأنه هو الصحيح والبقية خاطئة فهل مسألة مثل هكذا تُرجح بالتصديق بدون دليل؟

لا يوجد برهان لوجود الله، لهذا يسمي الإيمان بالله، الأيمان هو التصديق بالشيء من دون دليل.

وجود دليل على وجود الله مخالف لرسالة الدين و يجعل كل شيء من دون قيمة

من تعريفات الإيمان هو التصديق (لم يذكر الدليل لذلك هو التصديق بدليل أو بدون دليل)

ماذا عن براهين مثل برهان الإمكان وبرهان الحدوث وبرهان التصميم؟ ماذا نسميها؟

ماذا تقصد بالدليل؟

هل جميع الكافرين مجرد مكابرين إذاً؟ بعيداً عن هؤلاء الذين لم تصلهم الدعوة وما إلى ذلك، ما شأن الذين لم يقتنعوا؟ لماذا بديهتم وفطرتهم مختلفة عن بديهتك وفطرتك؟

لأن الشك في وجود الله تعالى يوجب النار.

هل لي بدليل صريح على هذا الحكم؟

الحَمْدُ لِلَّهِ تعالى واجب الوجود، الدائم العطاء والجود، الموجد كل موجود، والصلاة والسلام وبركات الرحيم الرحمن على الرحمة المهداة البدر المشكاة

وبعد:

باختصار:

الآيات في القرآن الكريم كثيرة وهي كلها براهين على خلق الكون (أعلم أنت كافر، لا تأخذها من باب أنها من عند الله تعالى خذها من باب أنها براهين عقلية فقط) وهذه بعضها:

برهان خلق الكون (وهو برهان واحد من براهين ∞ )

الكون مركب.

مركب من حوادث (أي أشياء توجد وتنعدم مثلا الإنسان يحيى ثم يموت... النبات...الحيوانات...كل شيء)

إذن الكون مخلوق.

  -.  برهان أن القوانين لا تخلق:

الكون مضبوط ومتقن وهذا يستلزم أن يخلقها عليم حكيم. القوانين وصف لما يحدث فقط. القوانين التي تصف ما يحدث في الكون لا يمكن أن تكون هي التي كانت عندما خُلق مثال: السيارة تسير بقوانين محددة، لكن لو طبقنا نفس القوانين لن نستطيع صنع سيارة.

  • الجواب على السؤال: ما الدليل على وجود أي شيء سوى المادة؟

الجواب: نفسك، العقل ليس مادة (العقل وليس الدماغ، العقل = الوعي) ولن تنكر وجوده وتدعي أنه معدوم ولو فعل أحد ذلك فهو مجنون.

  - الإله تعالى والطبيعة واحد؟

الإله تعالى هو الخالق والكون مخلوق والخالق والمخلوق نقيضان فكيف يكونان شيئا واحدا؟ (وهذا من تناقض الديانات الشرقية والإلحاد مع المنطق)

 - ألا يمكن أن تخلق القوانين نفسها والطبيعة نفسها؟

أجبتك ببراهين خلق الكون وبرهان أن القوانين لا تخلق

أي لا منطقا وعقلا وعرفا.

لكن في الإلحاد الطبيعة هي الإله.

أي أشياء توجد وتنعدم

أين هي الأشياء التي توجد وتنعدم؟ عندما يموت الإنسان يتحلل ويبقى موجوداً لكن بصور أخرى، وهي أيضاً مادية. وكما لا تختفي المادة فلا يمكن أيضاً خلق مادة من العدم.

العقل ليس مادة (العقل وليس الدماغ، العقل = الوعي) ولن تنكر وجوده وتدعي أنه معدوم ولو فعل أحد ذلك فهو مجنون.

هل لديك دليل على وجود العقل؟ من ينكر وجود العقل بشكله الغيبي ليس مجنون، بل الأمر محل نقاش فلسفي شهير وهناك من يعتقد بأن العقل والجسم هم شيء واحد:

الإله تعالى هو الخالق والكون مخلوق والخالق والمخلوق نقيضان فكيف يكونان شيئا واحدا؟

أنت هنا قفزت إلى النتيجة مباشرة، وأنا أسأل عن تفسير هذه النتيجة، ولا أختلف معها، أي لا أنكر أنه إن كان الكون مخلوق فبالضرورة هناك خالق، ولكن سؤال هو كيف عرفنا أصلا أن الكون مخلوق؟

لكن في الإلحاد الطبيعة هي الإله.

الإلحاد = عدم الإيمان بوجود إله، لذلك فهذه الجملة خاطئة. قد يكون هناك ملحد مقتنع بالمادية وهذا ليس معناه أن المادة هي الإله، بل معناه أنه لا يوجد إله ويوجد مادة فقط.

ومن وجهة نظري الشخصية (لست مؤمنا ولا ملحداً)، كما لا يمكن إثبات وجود إله، لا يمكن نفي وجوده.

الكون لايمكن أن يُخلق من تلقاء نفسه؟

إذاً كيف يوجد إله عظيم قادر على الخلق من العدم وفوق الزمان والمكان وكل شيء من تلقاء نفسه ؟

وكل شيء من تلقاء نفسه ؟

لم أفهم تقصد أن الله تعالى خلق نفسه أم ماذا؟

-1

أقصد كيف أن هناك كائن عظيم له كل القدرات هذه على الخلق وهذا الكائن لا يوجد له خالق ؟

الأمر معقد ولا يمكن إثباتة وحجة أن الكون معقد لايمك أن يتكون من تلقاء نفسه ضعيفة لأن الإله عظيم ولا يمكن أن يوجد من تلقاء نفسه أيضاً

أقصد كيف أن هناك كائن عظيم له كل القدرات هذه على الخلق وهذا الكائن لا يوجد له خالق ؟

انظر لهذا المثال:

وليد أشعل المصباح، فعل نقول من أشعل وليد؟

ما علاقة هذا بسؤالي

الأمر معقد ولا يمكن إثباتة وحجة أن الكون معقد لايمك أن يتكون من تلقاء نفسه ضعيفة لأن الإله عظيم ولا يمكن أن يوجد من تلقاء نفسه أيضاً

الإله واحد أحد فرد صمد، بمعنى أنه ليس معقد ولا مركب من أجزاء ولا يشبه مخلوقاته، أي لا يمكن تشبيه الله تعالى بالكون.

أما الكون فهو مركب من أجزاء وكل شيء يتجزأ مخلوق.

رجاء في المرة القادمة أن تشرح مفهومك للكلمات التي تكتبها كي لا أتحدث لك عن شيء وتفهم شيئا آخر.

@Mohamed_Ali22‍  الرد على سؤالك في هذا الفيديو وأتمنى أن كان عندك شك أن تتابع باقي السلسة:

ستجد برهان من دليل النظام لوجود خالق عليم حكيم وراء مشهد المادة والقوانين كيف؟ يمكنك أن تستنتج هذا ببساطة من مثال الحاسوب إذا كان من المستحيل وجود حاسوب أوجد نفسه وبرمج نفسه فكذلك الكون والحياة من قوانين الفيزياء في التعقيد والتكامل الرياضي إلى DNA أعقد من أي لغة برمجة إختراعها الإنسان يؤدي بك للإعتقاد بوجود وعي وحكمة وغائية خلف اللاوعي المادي ماذا لو كان هذا الكلام الذي ذكرته غير صحيح الأمر سيكون أشبه بأن الواقع والكون يحاول أن يخدعنا أو أن قواعد الإستنباط والبديهيات العقلية التي عرفها البشر فاشلة

ما ينقلنا إلي النقطة الثانية التسلسل اللانهائي لا يمكن أن يكون هو المادة والكون لماذا؟

لأننا نعرف أن الكون والمادة بداية مثل نظرية الإنفجار الكبير وعمل القوانين الرياضية الفيزيائية علي المادة والكون بنجاح على عكس ما تفعله القواعد الرياضية عند المالانهاية وإرتباطها الدائم بالزمان والمكان ما يوجب أمديتها أوأبديتها

فلا يمكن لشيء يعمل معه الزمان و المكان إلا أن يكون له بداية وحدود على عكس الأزلية والسرمدية ليس لها بداية وحدود وهنا تدرك أن المادة والكون ممكنة الوجود أمدية أو أبدية وليست واجبة الوجود أزلية سرمدية اللانهائي مرادف للأزلي أو السرمدي أو الغير محدود أو الغير مشروط الذي هو من أبسط تعريفات الإله أنه أزلي غير محدود

مثال الحاسوب ساذج في رأيي، أولا الحاسوب لم يُصنع من العدم بل جميع مكوناته كانت موجودة بالفعل. ثانياً من صنع الحاسوب هو كائن مادي مثله مثل الحسوب، فأنت هنا أقنعتني أن الشيء يستطيع خلق شيء من نفس نوعه، ولا أفهم ما علاقة ذلك بكون هناك خالق للمادة جميعها وأن هذا الخالق غيبي وغير مادي.

التفسير الثاني أكثر اقناعاً، لكن سؤالي، هل يوجد دليل على أن الكون كان عدم يوماً ما؟ وهل الكون سينتهي به الحال إلى العدم؟ أرجو إرفاق مصدر للنظرية.

اذا خلق الكون من مادة قبله فهى أيضا في حالة غيبية ايضا المثال حجة للتعقيد فلم أقل إن الاله بشر أو أن الكون حاسوب بمعنى أن الكون خلق بحكمة أو بعشوائية والحكمة والعلم مقدم إستنباطا في التعقيد كما في مثال الحاسوب الحجة الثانية تنفي الأزلية في الكون ومادته سواء خلق من عدم أو تحول في المادة فمازال لديك التسلسل اللانهائي يستوجب واجب وجود أزلي والتعقيد في المخلوقات تستوجب الوعي والعقل في الخالق أما خلق الكون من عدم أم لا فإنني لم أنفي أن الكون خلق من العدم ولكن بواسطة خالق واجب الوجود على عكس التحول في مادة لماذا ؟

يجب على المخلوق أو ممكن الوجود في هذه الحالة الكون والمادة الإختلاف عن الخالق فهى لها بداية لم تكن موجوده ثم وجددت عكس الخالق فلا توجد لها طريقة إلا الخلق من العدم فهي لا تتشابه مع الخالق أم عملية الخلق من العدم لا يعرف أحد أو يشهد ذلك غير الخالق لها وعملية تحول مادة ما قبل الكون إلي الكون سيكون هناك تشابه وتشارك وهو ماينفي عنها الأزلية كما في واقع كوننا والسلسلة اللانهائية التي تفصل واجب الوجود الخالق عن ممكنات الوجب المخلوقات وإلا كيف يمكن لشيء له صفة الأزلية أن يتحول إلي صفة الأمدية أما اذا كان الكون سينتهي عدما كما خلق أو يتحول إلي شيء اخر لا أعرف ذلك


فلسفة

يختص بالبحث عن الحقيقة وطلب المعرفة.

7.42 ألف متابع