ما هي أسباب الانفصالات الزوجية الأعمال السحرية أم دستة من الظروف المحيطة؟

كان هناك تجربة تحدث عنها الدحيح وهي أن رواد الفضاء الذين يجدون أنفسهم 24 ساعة عالقين مع نفس الشخص يميلون للشجار كما يفعل الأزواج بالظبط، أعتقد أن كثير من الأزواج يعانون مما يسمى استحكام النفور، وهو عندما لا تكون هناك قابلية لسماع الطرف الآخر أصلاً وبالتالي لا يكون هناك مجال للذهاب لمتخصص علاقات، لذلك تظهر فكرة المشعوز الذي يلم شمل المتنافرين.

لكن إذا كان ممكن لم شمل الأزواج وتحسين حياتهم عن طريق عكس الأعمال أو عن طريق عمل محبة بين الزوجين، لماذا لا توجد أعمال تزيد الثراء وتحسن الصحة وتنمي الذكاء؟

إذاً هو هروب من المشكلة وليس محاولة للسيطرة عليها، فلو واجهنا مشاكلنا بعقلية غير متحيزة لأي طرف من الأطراف أو بحديث عاقل قد لا نجد أنفسنا مضطرين للذهاب للبحث عمن يفك العمل.

لكن لو كانت هذه الأمور لا تحدث أي فرق لماذا لم تندثر بحكم فشلها؟

لا يذهب الناس الى المعالجين الروحانيين أو المشعوذين ليبحثوا عن أجوبة، أنهم يريدون تأييد من شخص أخر على صحة أفكارهم، ولأنهم يعلمون أن لا أحد قادر على ذلك سوى هؤلاء، لذلك يرفضون أي محاولة للمساعدة من أشخاص أخرين يواجهونهم بالحقيقة، على الأغلب هم يعلمون أن الحقيقة فعلا لا توجد عند المشعوذ لكنه يرى فيه خلاصة من ألم الحقيقة التي تفرض عليه أن يبحث عنها بنفسه لذلك يختصر المريض الطريق ظنا منه أن المشعوذ هو ألة لسفر عبر الزمن لانهاء آلامه، هو يعرف مثلا أن رقية الشخص لنفسه هي الأصح ويقولها بوعي، لكن عنذ التفيذ يذهب إلى من يبسق في ماء له فيشربه، أو يرفسه أو يضربه، وتصل الممارسات الى أمور غير مقبولة أخلاقيا مثل ممارسة الجنس مع المسحور لاخراج السحر منها ومن هذا الهراء .

للمشعوذين ذكاء أخي أيمن وفراسة كبيرة لا تخطىء، فتذهب المرأة ومن نظرة فاحصة يعرف المشعوذ هل هي متزوجة ولا تنجب أم فتاة تريد الزواج..

ويذهب الشاب فيعرف أنه لا يستطيع التركيز في الامتحانات أو متزوج ويعاني الانفصال، أو غير منفصل لكن لا ينجب..